نيبيرو يقترب ويوم القيامة في 23 سبتمبر المقبل.. ماهي الأدلة؟!

تاريخ النشر: 09 أغسطس 2017 - 06:24 GMT
كوكب نيبيرو ونهاية العالم
كوكب نيبيرو ونهاية العالم

حذر العالم ديفيد ميد من إمكانية اصطدام الكوكب الغامض "نيبيرو" بالأرض، فوفقًا لنظريته فإن كسوف الشمس الذى حدث يوم 21 أغسطس يشير إلى أن هذا الكوكب الذى لم يلاحظه العلماء من قبل، على وشك أن يصطدم بكوكبنا بحلول يوم 23 سبتمبر المقبل.

وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" عن الخبير في علم الأعداد دافيد ميد أنه اعتمد بعدة مقاطع من الكتاب المقدس لدعم ادعائه، لينذر باصطدام الشهر المقبل، وأوضح ميد، وهو من وضع كتاب "الكوكب المجهول.. الوصول 2017"، أن نجمًا مظلمًا يقل حجمه عن الشمس تحوم حوله سبعة أجسام منها كوكب "نيبيرو المفترض"، يشق طريقه باتجاه قطب الأرض الجنوبي.

ولم تسلم توقعات الكاتب من الانتقادات، إذ يقول أحد المعلقين إن الباحث يستهل عمله بالحديث عن أمور علمية خالصة، لكنه سرعان ما يستفيض في آراء  دينية، كي يضفي مصداقية على توقعاته بخراب الأرض.

تصريحات ناسا السابقة

نفت ناسا اصطدام هذا الكوكب بالأرض في إحدى تصريحاتها على موقعها على الإنترنت وتقول ان منشئ هذه الأكاذيب هم رواد فضاء هوليود بأنشاء أفلام كاذبة بهدف الربح منها وان ليس هناك كوكب يسمى نيبيرو أن اسم هذا الكوكب هو مجرد اسم لإحدى الآلهة السومرية في الأساطير القديمة كما بينت انه لا يمكن أن نشاهد جرما سماويا في النهار - كما تقول الإشاعات - كما انه ليس هنالك في الوقت الراهن أي كوكب معروف - مثل كوكب ايريس - سيقترب من الأرض إلى هذه المسافة ليظهر نهارا ويضيء السماء ليلا أو أن يشاهد بوضوح وكانت التنبؤات بنهاية العالم بسبب الكوكب "نيبيرو"، في أكثر من مناسبة، منذ عام 2003، وتم الحديث عنها في  2009 من ثم في 2012 وحتى في 2016 وانتهت هذه السنوات على خير دون اقتراب اي نجم او كوكب من الارض.

نظرية الاصطدام

افترضت الفكرة في بادئ الأمر عام 1995 من قبل نانسي ليدر، مؤسسة موقع الويب زيتا توك ZetaTalk، ادعت انها قادرة على الاتصال الروحي من العوالم الاخرى والتي طلبت منها أن تحذر البشرية من جرم سيخترق الأرض في مايو 2003 متسببًا في انزياح قطبي والذي سوف يدمر معظم البشرية، واحتضنت هذه الفكرة جماعات دينية مناصرة ليوم القيامة ومعظم التنبؤات تحدثت عن العام 2012.

هناك أسباب أخرى شجعت على انتشار هذه الإشاعة وهي أن ذروة العاصفة الشمسية التي بلغت قيمتها العظمى في 2013، أما فكرة احتمالية اصطدام كوكب بالأرض في المستقبل القريب ليست مدعومة بأي دليل علمي وقد رفضت تمامًا كونها علوم زائفة يلقيها منجمون وفلكيون. أكدت ناسا أن هذه الإشاعة قد انتشرت حتى في الكتب حيث أصبح ما لايقل عن 175 كتاب منتشرة في مكتبة الأمازون وحدها كما نفت نفيًا قاطعًا أي صلة لها بانتشار هذه الإشاعة.