أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن إسرائيل قد حققت أقصى ما يمكنها تحقيقه على الصعيد العسكري في غزة، مع تضاؤل احتمالات إضعاف حركة حماس بشكل أكبر.
وأكد المسؤولون، أنه لا يمكن استعادة الرهائن المحتجزين في غزة من خلال الوسائل العسكرية.
وأوضح التقرير، أن إسرائيل بذلت جهوداً كبيرة لإلحاق الضرر بشبكة الأنفاق التي تستخدمها حماس في غزة، لكنها فشلت في تدمير هذه الشبكة بالكامل.
وأظهرت التقديرات، أن شبكة الأنفاق أكبر مما كان متوقعا، وأنها تشكل وسيلة فعالة لحركة حماس في مواجهة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وعلى الجانب الآخر، يعتقد مسؤولون في البنتاغون أن إسرائيل لم تثبت بعد قدرتها على تأمين المناطق التي تسيطر عليها في غزة بشكل فعال، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني.
وفي ضوء هذه التطورات، يشير المسؤولون إلى أن الدبلوماسية قد تكون السبيل الوحيد أمام إسرائيل لاستعادة الرهائن المحتجزين، مؤكدين على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لتحقيق هذا الهدف.
