أكد كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، جيم هايمز، أن الرد الإيراني على اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية قد يكون أكثر فتكا مقارنة بالردود السابقة.
وأشار هايمز، إلى أن الوضع قد يكون مختلفا عن ما حدث في أبريل/نيسان الماضي.
وقال: "إن صواريخ جنوب لبنان لا تتيح وقتا كافيا لاعتراضها، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني".
اغتيال هنية وشكر
وأكد هايمز أن اغتيال هنية وشكر يجعل من وقف إطلاق النار في المنطقة أمرا بعيد المنال، مما يعزز احتمالات تصاعد العنف في المستقبل القريب.
تحركات إيرانية وتدريبات عسكرية
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن إيران قامت بتحريك قاذفات صواريخ وإجراء تدريبات عسكرية منذ نهاية الأسبوع، مما يعكس استعدادات لمواجهة محتملة.
هذه التحركات تأتي في ظل توتر متزايد بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
التزام أميركي بأمن إسرائيل
من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، في اتصال هاتفي، التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل في مواجهة التهديدات الإيرانية وحزب الله والمليشيات المتحالفة مع إيران.
وأشار البيان الصادر عن البنتاغون إلى أن أوستن وغالانت اتفقا على أن هجوم المليشيات الموالية لإيران على القوات الأميركية في العراق يعتبر تصعيدا خطيرا يتطلب استجابة حازمة.