استهدف هجوم بطائرات مسيرة الثلاثاء، شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من اوكرانيا عام 2014، فيما قالت السلطات هناك ان الدفاعات الجوية تمكنت من اسقاط اثنتين من هذه المسيرات.
وكتب ميخائيل رازفوجاييف حاكم منطقة سيفاستوبول الإدارية في شبه جزيرة القرم على تلغرام ان الدفاعات الجوية في المدينة التي يتخذ الاسطول الروسي في البحر الاسود مقره فيها، أسقطت طائرتين مُسيرتين.
وتعرض ميناء المدينة الى هجوم بطائرات مسيرة جوية وبحرية اواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقالت روسيا حينها ان اضرارا طفيفة لحقت بكاسحة الألغام إيفان جولوبيتس.
واتهمت موسكو القوات البريطانية بانها ساعدت الجيش الاوكراني خلال شن ذلك الهجوم، والذي علقت روسيا في اعقابه مشاركتها في اتفاق لتسهيل تصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود، قبل ان توافق الاسبوع الماضي على تمديد الاتفاق الذي توسطت فيه تركيا والامم المتحدة.
مداهمة دير
الى ذلك، اعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية الثلاثاء مقر رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في دير مغاور كييف، للاشتباه في علاقته بروسيا.
وقالت في بيان عبر تلغرام انها داهمت الدير الأبرز في العاصمة كييف "لمواجهة الأنشطة التخريبية للاستخبارات الروسية"
والدير الذي بني في القرن الحادي عشر، وهو الأقدم في أوكرانيا. وتم إدراجه في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
أجهزة الأمن الأوكرانية عمدت إلى "تفتيش أشخاص (...) فيما يتعلق بتورطهم في أنشطة غير قانونية تضر بسيادة الدولة الأوكرانية"، بحسب البيان الذي قال ان الاجراءات المتخذة تهدف الى الحيلولة دون تحول الدير الى "مركز للعالم الروسي".
ومن جانبها، ادانت البطريركية في موسكو "ترهيب"إخواننا المؤمنين (...) ، الذين يقعون ضحية الاضطراب، وندعو جميع الأشخاص الأخيار إلى بذل كل ما في وسعهم لوقف هذا الاضطهاد".