شنّت روسيا هجوما واسعا، السبت، على البنى التحتية لقطاع الطاقة في أوكرانيا، التي عيّنت قائداً جديداً مسؤولاً عن المسيّرات في الجيش الأوكراني.
وأعلنت وزارة الطاقة الأوكرانية أن روسيا شنت هجوما واسعا على البنى التحتية لقطاع الطاقة في البلاد، وسط أنباء عن دعم واشنطن استخدام الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية المجمدة لإنهاء حرب أوكرانيا.
وبحسب وزيرة الطاقة الأوكرانية فإن الهجوم الروسي على البنى التحتية للطاقة في البلاد، تسبب بقطع التيار الكهربائي في عدد من المناطق، دون أن تحددها.
وأكدت الوزيرة أنه "رغم خطط العدو، فإن أوكرانيا ستحصل على الضوء والدفء هذا الشتاء"، حسب وصفها.
ووقع هجوم كبير بطائرات مسيّرة على منشآت الطاقة في منطقة اوديسا جنوب أوكرانيا في وقت متأخر من مساء الجمعة، وفق ما أفاد حاكم المنطقة.
وتابع أن أضرارا لحقت بمنشأة للبنية التحتية للطاقة، مشيرا إلى عدم سقوط قتلى أو جرحى.
وصعدت موسكو في الآونة الأخيرة هجماتها على البنى التحتية للطاقة في أوكرانيا، وألحقت أضرارا بمنشآت الغاز الطبيعي الذي يعد الوقود الرئيسي للتدفئة.
في المقابل، كثفت أوكرانيا ضرباتها على مستودعات النفط ومصافي التكرير الروسية.
وفي وقت سابق الجمعة، كشف مصدر أميركي مطلع لوكالة "رويترز"، إن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل استخدام الاتحاد الأوروبي الأصول الروسية المجمدة كوسيلة دعم لأوكرانيا وإنهاء الحرب.
وبينما يسعى الغرب إلى زيادة الضغوط على موسكو، اقترحت المفوضية الأوروبية خطة تسمح لحكومات الاتحاد الأوروبي باستخدام أصول سيادية روسية مجمدة تصل قيمتها إلى 185 مليار يورو (217 مليار دولار) دون مصادرتها.
وبعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء حرب أوكرانيا عام 2022، حظرت الولايات المتحدة وحلفاؤها التعامل مع البنك المركزي الروسي ووزارة المالية، مما تسبب في تجميد نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية.
المصدر: وكالات

