وقتل صبي في الثانية عشرة من العمر وأصيب ثلاثة في الهجوم الذي اندلعت على إثره اشتباكات مسلحة.
ولم يتضح حتى اللحظة مصير الرئيس الصومالي.
ونقلت مراسلون عن شهود عيان قولهم "أطلقت ست قذائف مورتر على القصر الرئاسي،" الذي يُعرف أيضاً بفيلا الصومال.
وأضاف الشاهد قائلاً "أصابت قذيفتان القصر وسقطت أربع خارجه."
وجاء الهجوم بعد ساعات من قدوم الرئيس الصومالي من "بيداوة"، وهي المدينة الوحيدة التي كانت خاضعة تحت سيطرة حكومة الصومال الانتقالية إثناء بسط مليشيات "اتحاد المحاكم الإسلامية" سيطرتها على معظم أنحاء البلاد.
ويأتي الحادث خلال أقل من أسبوع من مقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وإصابة نحو 14 آخرين، في عدة انفجارات شهدتها مقديشو، في وقت متأخر مساء الأربعاء.
وقال سكان محليون ومصادر طبية إن مسلحين هاجموا وحدة من القوات الأوغندية، المشاركة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، كما أصابت عدة قذائف RPG أحد المطاعم ومحطة للحافلات، كانت مزدحمة بالركاب.
وأكد متحدث باسم الوحدة الأوغندية لـCNN أن الجنود الأوغنديين تعرضوا لهجوم بقذائف صاروخية ومتفجرات في وقت سابق الأربعاء.
وكان نحو 400 جندي أوغندي قد وصلوا إلى العاصمة الصومالية الثلاثاء، في طليعة قوات الاتحاد الأفريقي، التي ستتولى مهام حفظ الأمن في مقديشو، من المرجح أن يبلغ قوامها نحو 7600 جندي.
وتعرض مطار مقديشو لقصف بقذائف المورتر، أثناء مراسم الاحتفال بوصول طلائع قوات حفظ السلام الأفريقية.
ويعتزم الاتحاد الأفريقي مساعدة حكومة مقديشو على الإمساك بالوضع الهش في البلاد، التي عانت لسنوات طويلة من الحروب، كان آخرها قبل شهرين، عندما تم طرد قوات المحاكم الإسلامية من العاصمة، من خلال تحالف عسكري للقوات الحكومية الصومالية والجيش الأثيوبي.
وتعهدت المحاكم الإسلامية بشن عمليات مسلحة على غرار هجمات العراق.