هجوم على مركز للامن بجنوب ايران غداة تشييع قتلى حافلة الحرس الثوري

تاريخ النشر: 16 فبراير 2007 - 08:36 GMT

سمع دوي انفجار قرب مركز للشرطة في مدينة زاهدان في جنوب شرق ايران، فيما تحدثت تقارير عن هجوم شنه مسلحون على المركز غداة تشييع 11 من عناصر الحرس الثوري الذين قتلوا في انفجار استهدف حافلتهم في المدينة الاربعاء الماضي.

وقالت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الرسمية ان انفجارا سمع في المنطقة.

ونقلت تقارير عن شهود قولهما ان الانفجار وقع خلال هجوم شنته مجموعة مسلحة على مركز للشرطة في زاهدان، دون ان تستبعد ان تكون المجموعة هي نفسها التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف حافلة الحرس الثوريالاربعاء الماضي.

وفجرت سيارة ملغومة لتنسف حافلة يملكها الحرس الثوري الاربعاء مما اسفر عن مقتل 11 شخصا في المدينة وهي عاصمة اقليم سيستان بلوخستان الذي شهد اضطرابات محدودة في الشهور الماضية.

والجمعة، تم تشييع قتلى الهجوم الذي تبنته مجموعة تطلق على نفسها "جند الله".

وذكرت وكالة الطلبة للانباء ان قوات الامن اعتقلت حوالي 65 رجلا يشتبه بتورطهم فيه.

ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية عن مسوول محلي قوله الجمعه ان العنصر الرئيس المسوول عن التفجير "كشف عن معلومات جديده توكد الموامرات التي تحيكها اميركا بهدف خلق الفرقه واثاره النعرات القوميه والمذهبيه في هذه المحافظه".

واضاف المسوول الذي لم يرغب بذكر اسمه بان العنصر "صرح في اعترافاته بان زمره جند الله الارهابيه ليست لديها ايه خلايا تنظيميه في داخل ايران وخاصه في سيستان وبلوجستان لكن عناصرها قد اجتذبتهم الاستخبارات الاجنبيه وتدخلهم في دورات تدريبيه للقيام بعمليات ارهابيه داخل البلاد".

ولفت هذا المسوول الى انه "على اساس الاعترافات التي ادلي بها المعتقلون علي خلفيه هذه الجريمه النكراء كان مقررا ان يقوم الارهابيون باغتيال بعض علماء‌ الدين السنه بالاضافه الي بعض الزعماء المحليين في المحافظه بعد الانتهاء من عمليات التفجير واستشهاد بعض المواطنين لكي يثيروا بواسطتها النعرات الطائفيه والدينيه في المحافظه نفسها وكذلك مناطق اخري من البلاد".

وقالت الوكالة ان العنصر الرئيس للتفجير "المدعو نصر الله شنبه زهي..صرح خلال الاعترافات التي ادلي بها امس الخميس والتي بثت عبر تلفزيون مركز سيستان وبلوجستان بانه دخل الي زاهدان عبر اراضي بلد مجاور بهدف القيام بعمليات ارهابيه".