أكدت مصادر أميركية، أن "إسرائيل" لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن كيفية أو موعد الرد على إيران، على الرغم من التوترات المتزايدة بين البلدين.
وأشار المسؤولون، إلى أن الرد الإسرائيلي قد يحدث خلال عطلة عيد الغفران، لكن حتى الآن لا توجد معلومات دقيقة حول التوقيت المحدد.
وأضافت المصادر، أن جيش الاحتلال مستعد وجاهز للرد بمجرد صدور الأوامر، غير أن واشنطن لم تبلغ بأي موعد نهائي للضربة.
وذكرت المصادر: "لا توجد لدينا معلومات بأن الرد على إيران سيكون اليوم، ولم تبلغنا إسرائيل بموعد محدد."
وأكدت التقارير أن "إسرائيل" ضيقت خياراتها لتوجيه ضربة تشمل أهدافا عسكرية ومنشآت طاقة إيرانية، دون وجود مؤشرات على نية استهداف المنشآت النووية الإيرانية أو تنفيذ عمليات اغتيال.
من جانب آخر، نقلت نيويورك تايمز عن مسؤول إيراني أن طهران أبلغت دولا إقليمية ووسطاء مع واشنطن بأنها سترد بالمثل إذا استهدفت "إسرائيل" منشآت النفط الإيرانية.
وفي الوقت ذاته، أكدت المصادر الأميركية أن واشنطن مستعدة لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها لا تسعى لدخول حرب مباشرة مع إيران.