ينتظر عهد الرئيس الاميركي الـ45 دونالد #ترامب الكثير من الملفات الشائكة والتي تعد من اولويات عهده كما اعلن خلال حملته الانتخابية التي اوصلته الى البيت الابيض بدءاً من الملف النووي الايراني مع بلاده مرورا بالقضاء على "داعش" في العراق وسوريا وصولا الى العلاقات الاميركية الخليجية.
يمثل ملف اللاجئين السوريين وضرب "داعش" اولوية لترامب بعد اعادة النظر في الاتفاق النووي الايراني. وقال حرب ان "الرئيس الاميركي الجديد سيسعى الى اقامة مناطق امنة للاجئين السوريين في الداخل السوري وحمايتهم من اي اعتداء، والحفاظ عليهم في بلدهم والعمل على اعادة المنتشرين في دول الجوار ومنع تهجيرهم الى لبنان والاردن وتركيا واوربا".
وعن مصير الرئيس السوري #بشار_الاسد، يبدو ان #ترامب غير متمسك باستمراره في السلطة ولا يعنيه رحيله. ويرى حرب :" الخطوة الثانية والضرورية تكوين جيش ردع عربي كي يدخل الى سوريا ويحررها من "داعش"، وذلك طبعا بالتنسيق مع المجتمع الدولي وروسيا تحديدا التي قد تطلب بقاء الرئيس السوري بشار الاسد في منطقة محايدة، وبعد معرفة الشروط العربية التي قد تطلبها للقيام بذلك، وابرزها الاتفاق على مصير الاسد".
وعن العلاقات العربية – الاميركية وتحديدا الخليجية، يرى ان " ادارة ترامب ستسعى الى تحسين العلاقات مع الدول العربية، وبدأت بذلك خلال الانتخابات مع مصر والاردن وتريدان فعلاً انهاء الازمات في المنطقة العربية والتي تصل امتدادها الى دول العالم كافة".
وعن العلاقة مع السعودية، يقول حرب:" ترامب لا يستطيع ان يعادي المملكة، وسيعمل في الوقت نفسه على الانفتاح وتحسين العلاقات معها ويجب ان يكون وفق شروط محددة، ويجب مناقشته على طاولة مفاوضات وسيكون ابرز الشروط الاميركية، وقف دعم المجموعات الارهابية ".
ما قد يحمله العهد الاميركي الجديد للبنان والمنطقة يحتاج الى وقت، وتبدأ ملامحه الاولى بالظهور بعد تسلم ترامب الرئاسة رسميا، ومعرفة مكونات فريقه الحاكم، وبنود خطاب قسمه الذي سيرسم سياسة عهده العامة.