البوابة - أثار إطلاق كوريا الشمالية لنوع جديد من الصواريخ الباليستية، صباح اليوم الخميس، حالة من الهلع في جزيرة جزيرة هوكايدو اليابانية، مما دفع السلطات لإطلاق التحذيرات للسكان بضرورة الاحتماء.
وأكدت طوكيو في وقت لاحق، أن الصاروخ الذي يعمل على الأرجح بالوقود الصلب، لم يسقط في الأراضي اليابانية.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، بأن الصاروخ الباليستي الجديد، يمثل تقدما تقنيا واستراتيجيا كبيرا لبرنامج بيونغ يانغ للتسلح، مرجحة أنه يعمل بالوقود الصلب.
ويمثل الصاروخ الجديد الذي أطلقته كوريا الشمالية، تحديا جديدا للقوات الأمريكية، بسبب صعوبة اكتشاف وتدمير الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، على عكس الصواريخ العاملة بالوقود السائل.
وتسعى بيونغ يانغ منذ فترة طويلة، إلى تطوير الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب، حيث أظهرت تلك الصواريخ ثباتا أكبر، كما أنها كانت أسرع لناحية تحضيرها لعملية الإطلاق مقارنة بالصواريخ العاملة بالوقود السائل.
وقطع الصاروخ الباليستي، الذي سقط في البحر الشرقي الاسم الكوري لبحر اليابان، مسافة 1000 كيلومتر، حسب الجيش الكوري الجنوبي.
واعتبرت الولايات المتحدة، أن عملية إطلاق الصاروخ الباليستي طويل المدى، يشكل انتهاكا لقرارا مجلس الأمن الدولي، ويزيد من التوترات في المنطقة.
وقالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن
"الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان" أمنها وأمن حليفتيها كوريا الجنوبية واليابان.
من جانبه قال وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا: إن الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ، من المرجح أن يكون من فئة الصواريخ البالستية العابرة للقارات، وأن مساره كان "مائلا بشدة نحو الشرق".