قالت تقارير اعلامية غربية ان السعودية قدمت اغراءات للرئيس التركي رجب طيب اردوغان مقابل طي ملف اغتيال خاشقجي وعدم الذهاب فيه الى الامام اكثر من ذلك
وتزامنت هذه الانباء مع زيارة سريعة قامت بها رئيسة السي اي ايه جينا هاسبل الى انقره قبيل القاء اردوغان خطابه المنتظر
وكشفت صحيفة نيويورك تايمز عن جانب مما دار في اللقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمير خالد الفيصل آل سعود أمير مكة الذي أوفدته الرياض لمناقشة ملف الصحفي جمال خاشقجي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الفيصل عرض إنهاء حصار قطر فضلا عن إغراءات مالية واستثمارات داخل تركيا مقابل طي ملف خاشقجي.
وأضافت: "إغراءات الفيصل تضمنت مساعدات لتحسين وضع الاقتصاد التركي (بسبب أزمة الليرة مع واشنطن)".
وقالت الشخصية المقربة من أردوغان إن الأخير "رفض العرض بطريقة غاضبة وقال إنها رشوة سياسية".
ولم تستبعد مصادر البوابة ان تكون المسؤولة الاميركية قد شاركت بدورها بالوساطة لطي صفحة خاشقجي او على الاقل عدم الكشف عن المزيد من الفضائح لما جرى في القنصلية السعودية في اسطنبول
مصادر البوابة تتعتد ان ثمة اجر مالي منتظر للادارة الاميركية لدورها في التستر على القتلة الحقيقيين والاكتفاء بكبشي الفداء احمد العسيري وسعود القحطاني