هل باع اردوغان دم خاشقجي وقبل بالصفقة؟

تاريخ النشر: 23 أكتوبر 2018 - 06:00 GMT
إغراءات الفيصل تضمنت مساعدات لتحسين وضع الاقتصاد التركي
إغراءات الفيصل تضمنت مساعدات لتحسين وضع الاقتصاد التركي

قالت تقارير اعلامية غربية ان السعودية قدمت اغراءات للرئيس التركي رجب طيب اردوغان مقابل طي ملف اغتيال خاشقجي وعدم الذهاب فيه الى الامام اكثر من ذلك

وتزامنت هذه الانباء مع زيارة سريعة قامت بها رئيسة السي اي ايه جينا هاسبل الى انقره قبيل القاء اردوغان خطابه المنتظر 

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز عن جانب مما دار في اللقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمير خالد الفيصل آل سعود أمير مكة الذي أوفدته الرياض لمناقشة ملف الصحفي جمال خاشقجي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الفيصل عرض إنهاء حصار قطر فضلا عن إغراءات مالية واستثمارات داخل تركيا مقابل طي ملف خاشقجي.

وأضافت: "إغراءات الفيصل تضمنت مساعدات لتحسين وضع الاقتصاد التركي (بسبب أزمة الليرة مع واشنطن)".

وقالت الشخصية المقربة من أردوغان إن الأخير "رفض العرض بطريقة غاضبة وقال إنها رشوة سياسية".

ولم تستبعد مصادر البوابة ان تكون المسؤولة الاميركية قد شاركت بدورها بالوساطة لطي صفحة خاشقجي او على الاقل عدم الكشف عن المزيد من الفضائح لما جرى في القنصلية السعودية في اسطنبول 

مصادر البوابة تتعتد ان ثمة اجر مالي منتظر للادارة الاميركية لدورها في التستر على القتلة الحقيقيين والاكتفاء بكبشي الفداء احمد العسيري وسعود القحطاني