ما هي فتوى عثمان الخميس؟
اكدت فتوى اعاد الداعية الكويتي الشيخ عثمان الخميس نشرها عبر حسابه في تويتر الاحد، عدم جواز استخدام الكريمات والشامبو التي يدخل حليب الحمير في صناعتها، وذلك لانه "نجس".
وقال عثمان الخميس في الفتوى التي جاءت ردا على سؤال حول تلك المستحضرات، ان ما يتردد عن فوائدها للشعر والبشرة هو محض "كذب" و"خداع" يهدف الى اقناع النساء خصوصا بشرائها.
واكد الداعية الكويتي ان "جماهير اهل العلم (قالوا) ان الحمار نجس وحليبه نجس".
واضاف انه استنادا الى ذلك "لا يجوز استخدام حليب الحمار للوجه والجسم والشعر".
علة تحريم حليب الحمار
وقال الشيخ عثمان الخميس انه سأل اطباء عن حقيقة ما يتردد عن فوائد حليب الحمار للبشرة والشعر، وانهم اكدوا له ان ذلك كله "كذب".
وتابع ان الحديث عن تلك الفوائد انما الهدف منه "خداع" الناس من اجل اقناعهم بشراء واستخدام المنتجات التي يتم تصنيعها ويدخل فيها هذا النوع من الحليب.
كما نفى الشيخ عثمان الخميس وجود ابحاث علمية تثبت ان حليب الحمار افضل من انواع الحليب الاخرى، قبل ان يعود ويؤكد انه "لا يجوز استخدام حليب الحمار في الدهون والكريمات وغيرها لنجاسته".
وعند غالبية علماء المسلمين، فان الحكم على امر بأنه "لا يجوز" يعادل الحكم عليه بأنه حرام.
ما هي فوائد حليب الحمار؟
ويتناقض ما تحدث عنه الشيخ عثمان الخميس مع العديد من الدراسات التي اكدت ان حليب الحمار، وبالاضافة الى فوائده للبشرة والشعر، يشتمل على منافع صحية اخرى لا تكاد تحصى.
- * فعلى صعيد البشرة مثلا، تقول الدراسات ان حليب الحمار يساعد الجلد على التعافي من الجروح، ويعزز مقاومته لامراض مثل الاكزيما وحب الشباب بفضل خواصه المضادة للالتهابات، ويساهم في زيادة نعومة البشرة بتعويض منسوب الزهم والزيوت فيها.
- * وداخليا، يساهم حليب الحمار في تحسين صحة الأمعاء من خلال تنشيط البكتيريا النافعة فيها، كما يكافح انواعا من الجراثيم المعوية الممرضة لما يحويه من خواص مضادة للميكروبات.
- * وايضا، يسهم حليب الحمار في مقاومة الالتهابات من خلال حث الجسم على انتاج الخلايا المناعية، فضلا عن اسهامه في زيادة مقاومة الأنسولين، وبما يساعد مرضى السكري من النوع الثاني في ضبط وتنظيم مستوى السكر في اجسامهم.
- * ويؤكد خبراء ان حليب الحمير ينطوي على عوامل تساعد في تحسين وتقوية الدورة الدموية ومنع تراكم الدهون في الشرايين.
- ومن المعلوم ان حليب الحمار استخدم في العديد من الحضارات كبديل لحليب الرضع بسبب تركيبته الشبيهة بحليب الثدي.
