تستعد الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأيام المقبلة، لنشر إعلان يتعلق بتفعيل قانون ليهي التاريخي، والذي أصدره الكونغرس قبل 27 عاما، وفقا لوزير الخارجية أنتوني بلينكن.
ويتم الآن دراسة تنفيذ القانون، بعد التحقيق في قضية كتيبة "نيتساح يهودا" في الجيش الاسرائيلي، على خلفية ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة.
يذكر أن القانون ينص على منع تحويل المساعدات العسكرية إلى وحدات الجيش والشرطة الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الإنسان.
ورجحت تقارير إعلامية، أن تعلن واشنطن قريبا عن حظر مساعداتها العسكرية عن وحدة من الجيش الإسرائيلي أو أكثر، بسبب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حتى قبل بدء الحرب في غزة في السابع من أكتوبر.
نيتسح يهودا
وكانت وسائل إعلام أميركية قد أفادت، بأن وزارة الخارجية تستعد لفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا" بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
وقال السناتور السابق عن ولاية فيرمونت، باتريك ليهي، إن الولايات المتحدة بحاجة ماسة إلى أداة لمنع المساعدات العسكرية الأمريكية والتدريب لوحدات الأمن الأجنبية المتورطة في ارتكاب جرائم قتل خارج نطاق القضاء والاغتصاب والتعذيب وغيرها من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.
وتمثلت أحد الأهداف الرئيسية للتشريع الذي أصبح قانون ليهي عام 1997 ، في منع دعم هذا النوع من الوحدات المتمردة، كما في حالة كتيبة من الجيش الكولومبي التي اتهمت بقتل آلاف من المدنيين عمداً للحصول على مكافآت.
26 مليار دولار لتمويل الأسلحة
يذكر أن الولايات المتحدة لا تزال ترسل مليارات الدولارات من التمويل والأسلحة إلى إسرائيل، بما في ذلك حزمة جديدة بقيمة 26 مليار دولار لدعم الدفاع الإسرائيلي وتقديم الإغاثة للكارثة الإنسانية المتزايدة في غزة.
ومن المتوقع أن يوافق مجلس الشيوخ على ذلك هذا الأسبوع ويقول بايدن إنه سيوقع.