في ظل تصاعد المخاوف من انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتصعيد الإيراني المحتمل مع حلفائها ضد "إسرائيل"، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت، أعلن الجيش الأميركي عن وصول حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط.
وأوضح الجيش الأميركي، أن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن"، والمدمرات المرافقة لها دخلت المنطقة بعد أن أصدر وزير الدفاع لويد أوستن توجيهاته، لتسريع انتقال هذه المجموعة البحرية الضاربة.
بهذا، يرتفع عدد حاملات الطائرات الأميركية في الشرق الأوسط إلى اثنتين على الأقل، مما يعكس تصاعد القلق من احتمال اندلاع نزاع عسكري إقليمي.
وكان من المتوقع أن تحل "لينكولن" محل حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت".
وأكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" أن "لينكولن" مجهزة بمقاتلات متطورة وتعمل كسفينة رئيسية في مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الثالثة.
جاءت هذه التطورات بعد أن أمر وزير الدفاع الأميركي بتسريع انتقال الحاملة إلى المنطقة في وقت سابق من الشهر الجاري، مما يشير إلى زيادة الاستعدادات العسكرية الأميركية في مواجهة التوترات المتصاعدة.
