هل تكون أسماء الأسد هي المرأة العارية المجهولة في رسائل زوجها بشار؟

تاريخ النشر: 21 مارس 2012 - 05:37 GMT
مقارنة بين أسماء الأسد وصورة المرأة العارية المجهولة
مقارنة بين أسماء الأسد وصورة المرأة العارية المجهولة

على الرغم من الكثير من التقارير التي تزعم أن الأسد على علاقة عاطفية بامرأة أخرى غير زوجته إلا أننا في موقع البوابة نعتقد بعكس ذلك.
وفرت الإيميلات المسربة من بريد بشار الأسد الالكتروني وزوجته أسماء الأسد والتي نشرتها جريدة الغارديان البريطانية مادة دسمة للصحافة العربية والعالمية عموما لتوفير معلومات غزيرة وتوقعات بخصوص الحياة اليومية لهذه االعائلة خلال عام من الثورة السورية. بخلاف هوس السيدة الأولى بالتسوق واهتمام الأسد الواضح بالتكنولوجيا والأغاني الغربية إلا أن صورة تظهر فيها امرأة شبه عارية في بريده الإلكتروني أثارت العديد من التكهنات بخصوص استقرار حياة الأسد العائلية.


ولكن هل تبادر إلى ذهن أحد ما بأن هذه المرأة قد تكون هي زوجة الأسد نفسه؟،إن إجابة على هذا السؤال قد يدفعنا إلى تبرئة الأسد من تهمة خيانة عقد الزواج المقدس الذي يجمعه مع زوجته أسماء الأسد الإنجليزية المولد والتنشئة والتي تنحدر من مدينة حمص السورية التي طالتها مجازر قوات الأسد مؤخرًا.

في محاولة لتحري وجهة نظر أخرى بخصوص هذه القصة؛ عملنا في البوابة جاهدين على إثبات فرضيتنا القائلة بأن المرأة شبه العارية التي تظهر مرتدية ملابسها الداخلية في الإيميل المسرب وأسماء الأسد هما شخص واحد. ولذا قمنا بإجراء تحليل مفصل يعتمد على تفاصيل الجسد وملامح الوجه مما قادنا إلى اكتشاف مفاده أن التشابه في هذه التفاصيل بين الشخصيتين لا يمكن أن يكون مجرد مصادفة.

واعتمادًا على الصور عالية الجودة والدقة المتوفرة لدينا، فقد قمنا باستخدام علم ‫الإنثروبومتري ‬في عملية التحليل وشمل عملنا بصمة الأذن التي تستخدم في تحديد الشخصية ذلك أن هذه البصمة صارت معتمدة في الآونة الأخيرة في تحدي الشخصيات بسبب بطء هرم الأذنين مقارنة بباقي التفاصيل الجسدية. إن نظرة مدققة إلى خطوط الرقبة وشامات أو (الخال) في الوجه (انظر الصورة) وأخرى إلى النمش وخط الحواجب وانحناء الأنف في الصورتين قد يعطي القارئ فكرة أكثر وضوحا عن التشابه بينهما. من ناحية أخرى، فإن الطريقة التي تستند فيها صاحبة الصورة المجهولة إلى الحائط تطابق إلى حد كبير الطريقة التي كانت تقف فيها أسماء الأسد في إحدى صورها الشهيرة.

قد يقول قائل: لم قد تستخدم السيدة الأولى عنوانًا بريديًا زائفًا لإرسال مثل هذه الصورة إلى الشخص الذي يفترض بأنه زوجها؟. قد يكمن الجواب في كونها تنحدر من عائلة سورية محافظة تتمتع بالثراء ومرموقة ذات تنشئة إنجليزية  قد تسيء معها مثل هذه الصورة إلى صورتها العامة كامرأة متعلمة ومثقفة نشأت في الغرب. إن شغفها باقتناء الأشياء الثمينة والغالية والذي كشفت عنه مراسلاتها الإلكترونية المسربة قد يساهم في توضيح مثل هذه الصورة أكثر.


كما ويظهر في زاوية الصورة العائدة للمرأة المجهولة حامل حقيبة ألقت عليه هذه المرأة ملابسها وهو مما يستخدم في غرف الفنادق. قد تكون أسماء الأسد قد سافرت في رحلة تسوق في وقت ما إلى الخارج وأرسلت هذه الصورة إلى زوجها بشار في محاولة لتسريته خلال فترة غيابها عن المنزل إضافة إلى عرض تقدمه الصورة للملابس الداخلية (التي لا بد أن تكون باهظة الثمن بناء على ذوقها الرفيع الذي كشفت عنه الإيميلات)  التي قد تكون ضمن مشترياتها خلال هذه الرحلة.

وبما أن أسماء على الأغلب تستخدم طائرة خاصة في تنقلاتها، فلا بد أن يكون موضوع  "أن تكون في المنزل عند الساعة الخامسة مساء" (وهو الذي رد عليه الأسد بالقول بأن هذا أعظم إصلاح قد يحصل عليه بدلا من الإصلاحات التي وعد بها شعبه ووصفها بأنها "هراء") والذي أشارت إليه واحدة من الرسائل سهلا عليها في العموم حتى وإن كانت  أسماء في بلد آخر.


وبناء على ما سبق؛  فقد لا تسيء صورة المرأة العارية إلى سمعة بشار الأسد كزوج مخلص إن كانت هذه المرأة هي زوجته على أرض الواقع.

البوابة - مصادر متعددة

هل تعتقد بأن المرأة الغامضة في مراسلات الأسد هي زوجته أسماء الأسد؟ أم هل يكون الأسد على علاقة بامرأة أخرى غير زوجته؟ شاركنا برأيك في التعليقات.