البوابة - يميل الخبراء لوصف خطة ترامب بشأن غزة التي أعلن عنها بعد لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، بأنها خطة "غير مستدامة" سياسيا وعسكريا ولا تلبي طموحات الشعب الفلسطيني
تحديات أمام خطة ترامب
- بأن الخطة لا تلبي مطلب الشعب الفلسطيني، باعطائه حقه في تقرير مصيره.
- كما أنها لا تتضمن دورا للسلطة الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطيني داخليا وخارجيا، ولا تعطي لها أي دورا لإدارة القطاع.
- لا يوجد أي أساس قانوني لفرض الولايات المتحدة لسلطة الأمر الواقع في غزة، حيث لا يمكن لأي خطة أن تنجح في ظل غياب وجود آلية شرعية تؤول إليها مهام تنفيذ بنود الخطة.
- عدم وجود ضمانات حقيقية تضمن عدم احتلال غزة بعد تسليم حماس لسلاحها والخروج من غزة.
اقرأ أيضا: ما دلالة الألوان والخطوط في خريطة أمريكا للانسحاب من غزة؟
انتظار رد حماس على الخطة
وفي ذات الصدد، بعد أن أمهل ترامب حماس 4 أيام للرد على الخطة مهددا إياها بمصير قاتم في حال لم توافق عليها، لدى إسرائيل سيناريوهين:
السيناريو الأول: أن اليمين المتطرف في حكومة إسرائيل تعتمد على وزراء يمينيين متطرفين يرفضون إنهاء الحرب بشكل قاطع ما لم تهزم حماس.
أما السيناريو الثاني: يأمل بأن تقول حماس "لا" وأن تستمر الحرب على غزة، وإن وافقت على الخطة، فإن حكومة نتنياهو نفسها مهددة بالسقوط بسبب رفض حلفائه اليمينيين لأي تسوية سياسية.
