البوابة - حضر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك العشاء الرسمي الذي أقيم تكريما لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ما أثار تكهنات بعوجة العلاقة بين ماسم وترامب التي عانت من فتور في الفترة الأخيرة.
حضور حفل العشاء
وحضر إلى جانب ماسك نخبة من كبار قادة الأعمال من بينهم تيم كوك ومارك بينيوف وديفيد إليسون، وبيل أكمان، وجينسن هوانغ، إضافة إلى حضور رياضيين وشخصيات سياسية بارزة مثل نائب الرئيس جي دي فانس ورئيس مجلس النواب مايك جونسون.
وكان نفوذ ماسك السياسي قد بلغ ذروته في وقت سابق من العام، عندما لعبت وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها دوراً محورياً كذراع تقشّفية لإدارة ترامب، لكن خلاف حاد بين الطرفين اندلع حول خطط الإنفاق والعجز.
أكبر داعم لترامب
وماسك كان أحد أكبر المتبرعين لحملة ترامب الانتخابية لعام 2024. وبعد عودة الأخير إلى البيت الأبيض، انضم ماسك إلى إدارة الحزب الجمهوري حيث كلفه الرئيس إجراء خفض كبير في الميزانية الفيدرالية، بما في ذلك تسريح آلاف الموظفين الحكوميين.
وكان ترامب وماسك مقرّبين حتى مغادرة الأخير الإدارة في مايو/أيار، ثم اختلفا علنا في يونيو/حزيران، حين شنّ ماسك هجمات شرسة على سياسات ترامب الاقتصادية. ومع ذلك، ظهر الاثنان جنبا إلى جنب في 21 سبتمبر/أيلول خلال تكريم المؤثر المحافظ تشارلي كيرك.
المصدر: وكالات