ما ان يصيب تل ابيب فشل جديد، حتى تسارع آلتها الاعلامية للتوجه الى الداخل الاسرائيلي لتتحدث عن انجاز وشيك وهدف كبير سيتم تحقيقه ، فبعد النكسات التي اعلنت عنها مؤخرا سيما الخسائر في صفوف الجيش وحالة الانتحار الاخيرة، تحدثت مصادر عبرية في الاعلام الموالي للحكومة عن مكان رئيس حماس في غزة يحيى السنوار
ووفق ما ادعته صحيفة "يسرائيل هايوم" فان جيش الاحتلال الاسرائيلي بات يعرف موقع السنوار لكنه يتجنب مهاجمته مبررة لك بانه يحيط نفسه بالاسرى الاسرائيليين.
هذه الكذبة لم تنطلي على احد، فاسرائيل التي دأبت على قتل اسراها لا تهتم بحياة اخرين وهدفها الرئيس هو رأس السنوار
يشار الى ان قوات الاحتلال تحدثت في وقت سابق عن العثور على حذاء قائد حماس والمتهم الاول بالوقوف وراء هجمات 7 اكتوبر وتقول هيئة الإذاعة الإسرائيلية "مكان" أن الجيش "يداهم منشآت تحت الأرض في خان يونس"، وان الفرقة 98 تعمل على توسيع نطاق سيطرتها الميدانية على المدينة، وتستكمل عمليات "بحث مكثفة عن فوهات أنفاق ومنشآت تحت الأرض".
وتسلم وسائل الاعلام الاسرائيلية ان السنوار بات في قبضة جيش الاحتلال، وانه يفاوض للخروج متحصنا بما ادعته بالدروع البشرية من الاسرى وانه سيفاوض للخروج الى اي دولة تستقبله ، او القبض عليه واستسلامه بعد تطويقه "في خان يونس" مسقط رأسه