مع تمدد تنظيم الدولة الاسلامية الى لبنان بعد سورية والعراق واعلانه دولة خلافة مستقلة، تسارع خطوات الدول الكبرى من اجل درء هذا الخطر الذي بات يهدد مصالحها فيما يتقاطر الشباب المتيم بخطوات ابو بكر البغدادي والمعادي للغرب الى صفوف داعش.
والواضح ان التقارير الامنية للدول الغربية تقنعها لتدخل المعركة مبكرا، فتاخرت الى ان استطاعت داعش من تمكين نفسها على الارض، بالتالي فان المهمة صعبة جدا الان.
وفيما لا يختلف اثنان على خطورة هذا التنظيم، الا ان التفرد الذي تقوده الولايات المتحدة والقرارات التي تتخذها مع حلفاءها سيزيد الطين بلله، وكما حصل سابقا في العراق وافغانستان والصومال، فان السيناريو سيتكرر مجددا خاصة في ظل استثناء الجيش العراقي والجيش السوري من التحالف علما انهما المعنيان بالدرجة الاولى في التعامل مع هذا النوع مع الارهاب، وتمكن الجيش السوري من جمع معلونات امنية والحصول على الخبرات اللازمة في التعامل مع داعش، بالتالي لا يمكن وضعه خارج المعادلة.
ويرى الخبراء ان التعاون السوري مع الامم المتحدة في مجال التخلي عن السلاح الكيماوي يعتبر خطوة ايجابية تشجع على استمرار التعاون الدولي مع نظام الاسد في مجالات اخرى بهدف اعادة الاستقرار الى المنطقة .
كما حصل سابقا في العراق وافغانستان والصومال، فان سيناريو الفوضى سيتكرر مجددا
