قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة حدث يستدعي تسريع المصالحة الوطنية، وانه حاول الاتصال مع زعيمي حماس اسماعيل هنية وخالد مشعل من اجل تحقيق ذلك، الا انهما لم يردا على اتصالاته.
وقال عباس الذي قطع جولته في اوروبا وعاد الى رام الله انه حاول عدة مرات الاتصال مع رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية وزعيم حماس خالد مشعل بهدف تسريع المصالحة الوطنية ولكنه لم يتمكن من ذلك.
واضاف في اجتماع للقيادة الفلسطينية انه تمكن اخيرا من الاتصال مع القيادي في حماس غازي حمد، الذي اكد له استعداد الحركة لاي مسعى من شأنه تحقيق المصالحة.
وقال عباس ان المصالحة تاخرت بسبب تلكؤ يتحمل الجانبان مسؤوليته.
ووصف عباس ما يجري في قطاع غزة بانه عدوان على كل الشعب الفلسطيني.
واضاف ان كل ما يجري هو لعرقلة توجه السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري من اجل رفع تمثيل الفلسطينيين الى دولة غير مراقب، وهو المسعى الذي تعارضه اسرائيل والولايات المتحدة.
وقال عباس ان شيئا لن يثني السلطة الفلسطينية عن هذا المسعى، كاشفا في السياق عن اتصالات من اجل تمديد او تاجيل هذا المسعى.
واكد عباس ان القيادة الفلسطينية ملتزمة بهذا المسعى "وسنذهب الى الى الامم المتحدة ايا كانت الظروف، ونحن سنذهب للتصويت (على الطلب) وليس لتقديم الطلب فنحن قدمنا الطلب وانتهى".
