حققت، نيكي هيلي، المرشحة الجمهورية للرئاسة الأمريكية، فوزا مهما في الانتخابات التمهيدية لولاية فيرمونت، متفوقة على منافسها الرئيس السابق دونالد ترامب، مع العلم أن هذا هو الفوز الثاني لها على ترامب في مسار الترشيح عن الحزب الجمهوري.
وعلى الرغم من تحقيق هيلي الفوز بفارق ضئيل في ولاية فيرمونت، إلا أن ترامب ما زال يواصل تقدمه على مستوى المندوبين الوطنيين من خلال انتصاراته في الولايات الأخرى خلال منافسات "الثلاثاء الكبير".
ضعف ترامب
ومع ذلك، يُظهر ضعف ترامب بين المستقلين والجمهوريين غير الأساسيين المشاركين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري هذا العام، وهو الأمر الذي برز بوضوح في ولاية فيرمونت.
وعلى مدى عدة أسابيع، استهدفت حملة نيكي هيلي ولايات نيو إنغلاند مثل فيرمونت كجزء من استراتيجيتها للتقدم في سباق الترشيح، حيث تتميز الولاية بنظام تمهيدي مفتوح يسمح لجميع الناخبين المسجلين بالمشاركة في اختيار مرشح الحزب الجمهوري .
حكام ولايات يدعمون هيلي
وفي تجمع حاشد أقيم يوم الأحد في ساوث بيرلينغتون بولاية فيرمونت، انضم إلى هيلي الحاكم فيل سكوت، وهو واحد من حكام الجمهوريين القلائل الذين أعلنوا دعمهم لها، بالإضافة إلى حاكم ولاية نيو هامبشاير كريس سونونو.
وفي خطابها للجماهير، قالت هيلي: "سأواصل الكفاح لأن 70% من الأمريكيين يقولون إنهم لا يرغبون في دونالد ترامب أو جو بايدن".
11 انتصارا في الثلاثاء الكبير
ومع توقع شبكة NBC News لفوز هيلي في ولاية فيرمونت ليلة الثلاثاء، كان ترامب قد حقق بالفعل انتصارات في 11 ولاية أخرى.
وحققت هيلي يوم الأحد أول فوز لها في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في مقاطعة كولومبيا (العاصمة واشنطن)، وهو الفوز الذي يعد الأول على الرئيس السابق.