كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، النقاب عن تفاصيل جديدة بشأن تفجيرات أجهزة الإتصالات، الخاصة بحزب الله، والتي أسفرت عن سقوط آلاف القتلى والجرحى اللبنانيين.
وأفادت الصحيفة، أن جهاز الموساد الإسرائيلي قد أعد خطته لتفجير أجهزة النداء الخاصة بحزب الله، حيث جرى التخطيط لهذه العملية في عام 2022.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين، فإن هذه الأجهزة كانت قد صُنعت في "إسرائيل" تحت إشراف الموساد.
اخفاء المتفجرات داخل الأجهزة
وذكرت التقارير، أن المتفجرات أُخفيت داخل أجهزة النداء بطريقة متقنة لضمان عدم اكتشافها حتى في حال فككها.
وقد عرضت صفقة تسليم هذه الأجهزة على حزب الله من قبل مسؤولة تسويق في عام 2023، مما يدل على أن العملية كانت جزءا من استراتيجية طويلة الأمد.
وبدأت العمليات السرية للموساد، بإدخال أجهزة اللاسلكي المفخخة إلى لبنان منذ عام 2015.
واحتوت بطاريات هذه الأجهزة على متفجرات ونظام للرصد، مما جعلها أدوات فعالة للتنصت على الاتصالات.
وقد استمر الموساد في تنصت على اتصالات حزب الله عبر هذه الأجهزة لمدة تسع سنوات، مع الاحتفاظ بخيار تحويلها إلى قنابل في أي وقت.