جددت الرئاسة الأميركية الاثنين رفضها التفاوض مع المستشار السابق في الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن، مطالبة بعودته إلى الولايات المتحدة حيث يواجه تهمة التجسس.
وقال المتحدث باسم الرئاسة جاي كارني إن "موقفنا لم يتبدل" حيال سنودن، اللاجئ منذ الصيف الماضي في روسيا التي منحته لجوءا مؤقتا.
وكان كارني يرد على تصريحات سابقة للموظف في وكالة الأمن القومي الأميركية ريك ليدغيت، قال فيها إنه يؤيد "من وجهة نظر شخصية" التفاوض مع سنودن للحصول على الوثائق السرية التي استولى عليها.
واعتبر المتحدث أن ليدغيت كان يعبر عن "رأي شخصي"، مذكرا أن سنودن "اتهم بتسريب معلومات سرية ما يشكل جريمة فيدرالية".
وأضاف أن على سنودن "العودة إلى الولايات المتحدة في أسرع وقت" لمواجهة هذه الاتهامات، مؤكدا أنه "سيحصل على حماية كاملة" يكفلها الدستور.