واشنطن تدرس إعادة جدولة مواعيد إنسحابها من افغانستان

تاريخ النشر: 05 يناير 2015 - 07:34 GMT
البوابة
البوابة

قال الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني، الأحد، إن الولايات المتحدة قد تريد "إعادة دراسة" الجدول الزمني لسحب ما تبقي من قوات الائتلاف التي تقودها الولايات المتحدة من البلاد بحلول نهاية 2016.

وقال عبد الغني لبرنامج "60 دقيقة" في محطة سي بي إس لدى سؤاله عن هذه المسألة "المواعيد النهائية تدفع إلى التركيز . ولكن يجب ألا تكون المواعيد النهائية أمورا جامدة.

"إذا بذل الطرفان أو -في هذه الحالة- الشركاء المتعددون أقصى جهدهم لتحقيق الأهداف وكان التقدم حقيقيا جدا فحينئذ يجب أن يكون هناك استعداد لاعادة دراسة أي موعد نهائي."

وسئل عبد الغني عما إذا كان قد أبلغ ذلك للرئيس الأميركي باراك أوباما فقال "الرئيس أوباما يعرفني .لسنا بحاجة لأن يبلغ كل منا الآخر."

ولم يكن لدى مجلس الأمن القومي الأميركي ووزارتي الخارجية والدفاع رد فوري.

وتولت أفغانستان المسؤولية بشكل كامل يوم الخميس عن الأمن من القوات الأجنبية المقاتلة المغادرة في اختبار لجاهزية القوات الأفغانية المؤلفة من 350 ألف فرد والتي ستتحمل مسؤولية قتال متمردي طالبان.

وأنهت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة رسميا مهمتها القتالية بعد أكثر من 13 عاما من إسقاط حكومة طالبان في أواخر 2001 لايوائها مخططي هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 .

وسيبقى نحو 13 ألف عسكري أجنبي معظمهم من الأمريكيين في أفغانستان بموجب مهمة تستمر عامين لتدريب القوات الأفغانية.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير في الأونة الأخيرة إن 3188 مدنيا أفغانيا على الأقل قتلوا في الحرب مع متمردي طالبان في 2014 مما يجعله أدمى عام مسجل بالنسبة لغير المقاتلين.

وأضاف عبد الغني إنه يشعر بقلق من تنظيم الدولة الإسلامية وتهديده المحتمل لأفغانستان "لأن الماضي أثبت لنا أن هذه التهديدات وهذه الشبكات تغير شكلها."

ولكن الجنرال الأميركي جون كامبيل الذي يقود ما تبقي من قوات التحالف في افغانستان قال في مقابلة في نفس البرنامج إنه لا يتوقع "دخول تنظيم الدولة الإسلامية أفغانستان مثلما فعل في العراق.قوات الأمن الأفغانية لن تسمح بذلك.