تستعد الولايات المتحدة الاميركية لنشر 6 قاذفات من طراز B-52 على الاقل قادرة على حمل أسلحة نووية في شمال أستراليا وهو ما من شانه ان يشكل عملية استفزاز للصين في خطوة تتبع زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي الى تايوان وتمسكها باستقلالها عن الصين.
قاذفات القنابل B-52 الاميركية في استراليا
ونقلت عدة مصادر اعلامية في استراليا بيانا للقوات الجوية في الولايات المتحدة الاميركية بيانا قالت فيه أن “نشر قاذفات جوية أمريكية في أستراليا يبعث برسالة قوية إلى الخصوم حول قدرتنا على استخدام الطائرات الضاربة”، ووفق المعلومات الاعلامية ومن بينها قناة “ABC” التلفزيونية الأسترالية فإن واشنطن تخطط لبناء منشآت لهذه الطائرات في قاعدة تيندال الجوية بجنوب مدينة داروين الأسترالية.
اميركا تستفز الصين
وفي هذا السياق رأت وكالة بلومبرج للأنباء بأن الولايات المتحدة الأمريكية تثير بتلك الخطوة غضب الصين التي تشهد علاقتها بواشنطن توترا متناميا منذ أن زارت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي تايوان قبل أشهر وتحدثت عن ضرورة استقلالها عن الصين
ويبدو ان الولايات المتحدة التي فشلت في وضع حد للتوسع العسكري والاقتصادي الصيني ، ترى في نشر قاذفات B-52 المدمرة محاولة لتقوية تحالها في المحيط الهادئ للحد من نفوذ بكين.
وتتميز القاذفة الأمريكية بي 52 بعيدة المدى بقدرتها على الطيران بسرعات عالية دون سرعة الصوت على ارتفاعات تصل إلى 50000 قدم، وقادرة على حمل ذخائر نووية أو تقليدية موجهة بدقة مع قدرة ملاحية دقيقة ووما تزال عمليتها في تدمير ملجأ العامرية العراقي هام 1991 ماثلة للعيان حيث راح ضحية الهجوم اكثر من 500 مدني عراقي