واشنطن ترفض مساعدة مؤسس 'عسكر طيبة' لضحايا ساندي

تاريخ النشر: 01 نوفمبر 2012 - 10:05 GMT
حافظ محمد سعيد مؤسس حركة عسكر طيبة
حافظ محمد سعيد مؤسس حركة عسكر طيبة

رفضت الولايات المتحدة الاربعاء المساعدة التي اقترح تقديمها مؤسس حركة اسلامية مقرها باكستان، لضحايا الاعصار ساندي.

وكان حافظ محمد سعيد مؤسس حركة عسكر طيبة المتهمة بالوقوف وراء اعتداءات بومباي الدامية في العام 2008 والذي يتزعم جماعة الدعوة الخيرية، اعلن الثلاثاء انه يريد تقديم المساعدة الى الاشخاص المتضررين من الاعصار ساندي الذي ضرب الولايات المتحدة مساء الاثنين واسفر عن سقوط ما لا يقل عن 49 قتيلا في البلاد.

وعرضت الولايات المتحدة مؤخرا مكافاة قدرها 10 ملايين دولار لقاء اي معلومات من شانها المساعدة في القبض على سعيد.

وقال متحدث باسم الخارجية الامريكية هو مارك تونر الاربعاء ردا على هذا العرض ان الناشط الاسلامي مطلوب بسبب اعتداءات 2008 التي اوقعت 166 قتيلا بينهم ستة امريكيين.

واضاف "نكن احتراما كبيرا للتقاليد الاسلامية في تقديم المساعدة للذين هم بحاجة لها وبغض النظر عن مكان وجودهم" مضيفا مع ذلك "ولكن هذا العرض بالذات لا معنى له على الاطلاق بنظرنا".

وكان سعيد قال في بيان ان "جماعة الدعوة مستعدة لارسال متطوعين واطباء واغذية وادوية وغيرها من المواد الاولية اذا سمحت لنا الولايات المتحدة بذلك".

واضاف سعيد ان "للولايات المتحدة موقف منا وربما رصدت مكافاة لقاء التخلص منا، لكننا وبصفتنا اتباع اوفياء لتعاليم النبي محمد، نرى ان واجبنا مساعدة الاميركيين في هذه الكارثة".

وتعتبر جماعة الدعوة واجهة لعسكر طيبة.

وكانت السلطات الباكستانية وضعت سعيد قيد الاقامة الجبرية بعد اعتداءات بومباي، الا انه افرج عنه في وقت لاحق. وشوهد سعيد خلال ايلول/ سبتمبر على رأس العديد من التظاهرات في باكستان احتجاجا على فيلم "براءة المسلمين" الاميركي المسيء للاسلام.