قالت الادارة الاميركية انها طلبت من الجيش السوداني الانسحاب من الخرطوم الى ان يتم التوصل الى اتفاق مع المعارضة بشان المرحلة المقبلة
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية تيبور ناجي وجود مخربين من طرفين الأزمة في السودان يحيلون دون التوصل إلى اتفاق.
وقتل 108 متظاهرين وجرح 500 آخرون إثر قيام قوات الدعم السريع السودانية بفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم في الثالث من حزيران/يونيو، وفق ما أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية القريبة من المتظاهرين.
وتقول مصادر الجيش السوداني ان الرقم مبالغ فيه ولم يتجاوز عدد القتلى الـ 44 شخصا
وشدد المسؤول الاميركي على أهمية الوصول إلى حكومة مدنية تلقى رضى الشعب، مشيرا إلى أن واشنطن تدعم الوساطة وأكد ضرورة قبلول الشعب بالنتيجة التي تسفر عنها.
وأوضح المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة لن تتدخل في التحقيق بحادثة فض الاعتصام إذا كان بيد جهات مستقلة تنظر في كل الأدلة لكشف المسؤولين عنه.
وحذر من "إمكانية الوصول إلى حالة من الفوضى في السودان كما هو الحال في ليبيا".
وأوضح أن الولايات المتحدة لا تلعب دورا مباشرا في السودان بل تقدم النصح والدعم للاتحاد الإفريقي".