في خضم التوترات المتزايدة التي تشهدها العلاقة بين واشنطن وبكين، تعتزم الولايات المتحدة تعزيز القدرات الدفاعية لحليفتها اليابان لمواجهة التهديدات الصينية، والكورية الشمالية وارتفاع حدّة التوتّرات بشأن تايوان.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن بلاده ستنشر وحدة للتدخّل السريع من سلاح مشاة البحرية الأميركية (المارينز)، في جزيرة أوكيناوا في جنوب اليابان.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي: "إن كتيبة المدفعية التي سنستبدلها بحلول العام 2025، ستكون أكثر فتكا وأكثر قدرة على الحركة " في "بيئة أمنية متزايدة الصعوبة".
وأكد أوستن، إن وحدة التدخل السريع، التي سيتم نشرها، ستسهم بشكل كبير في ضمان أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرّة ومفتوحة، كما ستعزز الدفاع عن اليابان".
ويتواجد في اليابان حاليا، ما يقارب الخمسين ألف جندي أمريكي، يتمركز أكثر من نصفهم في جزيرة أوكيناوا".
وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الياباني ووزيري دفاع البلدين، أن الجميع متفق على أن الصين تشكل أكبر تحد استراتيجي لواشنطن وطوكيو.
كما أعلنت الولايات المتحدة واليابان، أنهما ستعززان تحالفهما الدفاعي ليشمل التصدّي لأيّ هجوم عبر الفضاء.
وقال بلينكن، "إنّ هذا الاتفاق يعني أنّ أيّ هجوم يتمّ عبر الفضاء ضدّ أيّ من البلدين من شأنه أن يفعّل المادة الخامسة من المعاهدة الدفاعية الثنائية والتي تنصّ على أنّ أيّ هجوم على أيّ من البلدين هو هجوم أيضاً على البلد الآخر".
