وزارة التربية والتعليم في الكويت ترسب في اول ايام الدراسة

تاريخ النشر: 05 سبتمبر 2018 - 10:00 GMT
الوزارة فصلت معلماً غير مسجل لديها!
الوزارة فصلت معلماً غير مسجل لديها!

تداولت صحف كويتية مجموعة اخبار تنتقد فيها وزارة التربية والتعليم في البلاد في الوقت الذي بدأت مدارس البلاد باستقبال طلبتها ايذانا بالعام الدراسي الجديد

رسوب في الصيانة

تقول صحيفة الجريدة الالكترونية ان وزارة التربية رغم تطمينات بشأن جاهزية مدارسها لاستقبال العام الدراسي، رسبت مجدداً في اختبار صيانة التكييف. واشارت الى انامير البلاد صباح الأحمد طلب  في أكتوبر 2015، على منح المدارس المحتاجة إلى تكييفات مكرمة بشراء 14 ألف وحدة، لتجد الوزارة نفسها مرة أخرى مع مطلع هذا العام الدراسي أمام "فضيحة" أجبرتها على تعطيل الدراسة ببعض مدارسها حتى الأحد.

اغلاق مدارس لعدم صلاحيتها

تقول التقارير ان  وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري قرر اغلاق  ٣ مدارس لعدم صلاحيتها، أولها قراراً بشأن تحويل مبنى مدرسة الفحيحيل الابتدائية بنات التابع لمنطقة الأحمدي التعليمية، ليصبح مبنى بديلا لمدرسة ثانوية لطيفة الفارس للبنات بعد اغلاقه، وقرارا آخر بشأن إغلاق مبنى مدرسة الفرزدق المتوسطة بنين بمنطقة الأحمدي ونقل طلاب المدرسة وإعادة توزيعهم على مدارس سيد ياسين الطبطبائي وعثمان بن مظعون والمعري المتوسطة التابعة للمنطقة، كما أصدر قراراً بشأن إغلاق مبنى مدرسة ملا حسن الكندري المتوسطة بنين التابعة لمنطقة حولي، إذ سيتم افتتاح المبنى الجديد لثانوية عبدالرزاق البصير ليصبح المبنى الجديد للمدرسة المغلقة.

فصل معلم ليس على ملاك الوزارة

وتتحدث المعلومات ان وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري  فصل مدرس اقدم على  الاساءة للطالبات والطلاب، لكن رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية د. عودة الرويعي اكد عدم وجود معلم بهذا الاسم

أول الشهر الجاري، أصدرت «التربية» بياناً، على لسان الأثري يعلن فيه اتخاذ كل الإجراءات القانونية والإدارية فوراً تجاه «الفعل المَشين من أحد منتسبي الوزارة»، مضيفاً أنها «ستنهي فوراً خدمات هذا المعلم ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه التصرفات المسيئة».

وبينما كان الجميع ينتظر من «التربية» إعلان إحالة المسيء إلى النيابة العامة أو بياناً من وزارة الداخلية بالقبض عليه، نظراً للإساءات الواردة في حسابه على «تويتر»، أعلن النائب الرويعي أنه لا يوجد في سجلات «التربية» معلم بهذا الاسم أو تلك الصفة! والطامة الكبرى أن من نقل إليه هذه المعلومة هو الوكيل الأثري بنفسه!