وزراء خارجية ودفاع الأطلسي يبحثون مستقبل قوات الحلف في أفغانستان

تاريخ النشر: 18 أبريل 2012 - 02:58 GMT
البوابة
البوابة

يجتمع وزراء خارجية ودفاع دول حلف الأطلسي في بروكسل الأربعاء لبحث مستقبل وجود قوات أعضاء الحلف في أفغانستان، وخطة انسحاب 130 ألف جندي على مدى العامين المقبلين.

ويأتي هذا الاجتماع تمهيدا للقمة التي يستضيفها الرئيس باراك أوباما في العشرين والحادي والعشرين من الشهر القادم في شيكاغو.

وكان قادة الحلف اتفقوا في نوفمبر من عام 2010 على تسليم المهام الأمنية إلى القوات الأفغانية تدريجا بحلول نهاية عام 2014، إلا أنهم اختلفوا حول كيفية تمويل تكاليف القوات الأفغانية التي ستتولى المسئولية والتي تبلغ أربعة مليارات و100 مليون دولار سنويا.

ويتوقع حلف الأطلسي زيادة عدد القوات الأفغانية ليصل إلى 352 ألفا هذا العام، إلا أن عدد هذه القوات مستقبلا مازال تحت الدراسة.

قال ليون بانيتا وزير الدفاع الأميركي إن قوات الأمن والشرطة الأفغانية أدت دورها جيدا حين ردت على الهجمات التي تشنها طالبان.

وأوضح انه تمت استعادة النظام والأمن بسرعة في تلك المناطق مما يوضح التحسن الذي طرأ على قدراتها.

ومضى بانيتا قائلا إن القلق يساورنا دائما إزاء الهجمات التي تقع لأنها تشير إلى أن طالبان مازالت تتمتع بالمرونة والتصميم.

هذا وتفيد الأنباء أن العديد من المراقبين لشؤون أفغانستان شككوا في قدرة قوات الأمن والجيش الأفغاني على حماية الوطن والحفاظ على النظام والاستقرار بعد انسحاب قوات حلف الأطلسي.