الرئيس الفلسطيني يجتمع بوزير الخارجية الأردني في رام الله

تاريخ النشر: 31 مايو 2022 - 09:49 GMT
الرئيس الفلسطيني يجتمع بوزير الخارجية الأردني في رام الله

أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي وصل الى رام الله بالضفة الغربية المحتلة الثلاثاء، في زيارة تهدف الى بحث التصعيد الإسرائيلي الأخير في مدينة القدس وتنسيق الجهود في كافة القضايا.

وعقد الرئيس الفلسطيني اجتماعا مع الصفدي في مقر الرئاسة فور وصوله لرام الله، حسبما أظهرت صور وزعها ديوان الرئاسة الفلسطينية.

وكان تلفزيون فلسطين الرسمي قال إن الصفدي سيناقش مع القيادة الفلسطينية "التصعيد الإسرائيلي الأخير في مدينة القدس، وتنسيق الجهود الفلسطينية الأردنية في كافة القضايا".

ويعقد الصفدي مؤتمرا صحفيا مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، قبل مغادرته رام الله، بحسب المصدر ذاته.

ووصل الصفدي، رام الله، على متن طائرة مروحية، قادما من العاصمة الأردنية، عمّان، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.

وقالت قناة "المملكة" في وقت سابق الثلاثاء، ان "من المتوقع أن يعقد الصفدي مؤتمرا صحفيا مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي عقب اللقاء للحديث عن آخر المستجدات والتطورات الأخيرة".

واشارت الي ان زيارة الصفدي تأتي "في إطار التشاور المستمر بين البلدين وفي ظل الجهود الأردنية المستهدفة دائما دعم الشعب الفلسطيني عبر إيجاد أفق سياسي لتلبية جميع حقوقهم المشروعة على أساس حل الدولتين الذي يجب أن يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وقال الملك عبد الله الثاني يوم الاحد الماضي إن "المنطقة ستشهد تحركات دبلوماسية خلال الفترة المقبلة وسيكون الأردن جزءا منها بهدف دعم قضايا المنطقة والمحافظة على مصالحه".

وتشهد المنطقة تطورات لافتة، خاصة على صعيد الملف الفلسطيني، في ظل تعدٍ إسرائيلي مستمر على دور الأردن في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وتواصل إسرائيل انتهاكاتها للمسجد الأقصى في القدس، والذي يقع تحت وصاية الأردن بموجب اتفاقية وادي عربة للسلام الموقعة بين عمان وتل أبيب عام 1994.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

والأحد، تصاعدت حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية، عقب تنظيم عشرات آلاف المستوطنين مسيرة الأعلام بالقدس، وسبق ذلك اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى، وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات الفلسطينيين واعتقال آخرين.