البوابة - أكد وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، خلالة مقابلة صحفية بأن البرنامج النووي الإيراني السلمي لا يزال قائما حتى اللحظة، رغم استهدافه من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأضاف: "نعم، لقد هاجموا ودمروا الكثير من بنيتنا التحتية وآلاتنا ومبانينا، لكن البرنامج يعتمد بشكل كبير على معرفتنا المحلية المنتشرة في جميع أنحاء بلدنا، وهو بلد شاسع، يبلغ عدد سكانه 90 مليون نسمة، وبلد تبلغ مساحته 1.6 مليون متر مربع. وهذا البلد ليس بلداً يمكنك قصفه ثم تعتقد أنك ستدمر كل شيء".
وأشار خطيب زاده إلى أن "هذا علم وهذه معرفة وخبرة نمتلكها بالفعل، وسنحميها".
وتابع قائلًا: "نعتقد أن أي وسيلة دفاع، أي وسيلة دفاع مشروعة، يجب أن تدعمها إيران، لأنه لا توجد دولة على وجه الأرض تتهاون في أمنها القومي، وإيران ليست استثناءً".
استهداف 3 مواقع نووية إيرانية
في يونيو/ حزيران 2025، شنت الولايات المتحدة وإسرائيل هجوما على 3 مواقع نووية إيرانية ( قطز، فوردو، وأصفهان) وكان موقع فوردو هو الهدف الرئيسي.
وجاءت هذه الضربات في إطار قيام إيران بزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى مستويات غير مسبوقة، ما يؤهلها للحصول على أسلحة نووية، ما تعتبره الولايات المتحدة وإسرائيل تهديدًا محتملًا للأمن الإقليمي والدولي.
رغم أن إيران تقول إن برنامجها نووي سلمي، إلا أن الدول الغربية وإسرائيل كانت ترى في ذلك احتمالًا لتطوير سلاح نووي مستقبلي.
اقرأ أيضا: "بعد وصفها بالمجنونة".. خلاف بين ترامب وغرين
إبطاء البرنامج لا تدميره
في المقابل، نفت إيران وجود أي مواد مشعة في المواقع الثلاثة المستهدفة، مؤكدةً أن تأثير الضربات محدود نسبياً على البرنامج النووي الإجمالي.
بينما أشارت بعض المصادر إلى أن الضربات هدفها “إبطاء” للبرنامج أكثر من كونه “تدمير كامل”.