وقال متكي خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء اللبناني الاسبق سليم الحص "لا وجود لخطة ايرانية سعودية". لكنه اضاف ان "البلدين يجريان مفاوضات مع مختلف الافرقاء اللبنانيين ولديهما مقترحات لتقريب المسافة بينهم".
وكان سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني زار الرياض مرتين هذه السنة فيما توجه نظيره السعودي الى طهران مرة واحدة للحديث خصوصا عن الوضع في لبنان.
واضاف متكي ان "المباحثات بين ايران والسعودية تهدف تحديدا الى النظر في كيفية تقريب وجهات النظر".
وفي الآونة الاخيرة زار الحص سوريا والسعودية في مسعى يهدف الى التخفيف من التوتر السائد في البلاد.
وقال الحص ان "لبنان يعاني من الانقسامات المذهبية" مشيرا الى ان "القادة اللبنانيين يعملون ليلا نهارا لتفادي انفجار الوضع"
ويشهد لبنان ازمة خانقة منذ استقالة الوزراء الشيعة من الحكومة اللبنانية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وسك خلاف على قانون المحكمة ذات الطابع الدولي لمحاكمة المتهمين في اغتيال رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري.
واثر هذه الاستقالة نظمت المعارضة بقيادة حزب الله اعتصاما في وسط بيروت لا يزال مستمرا منذ الاول من كانون الاول/ديسمبر للمطالبة بتشكيل حكومة جديدة.
وتنفي ايران اتهام واشنطن لها بانها تتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية مؤكدة ان تاييدها لحزب الله الشيعي هو مجرد تاييد معنوي.