اعلنت وزارة الخارجية المصرية الاحد، ان الوزير سامح شكري سيتوجه الى سوريا وتركيا الاثنين، وذلك في زيارة هي الاولى منذ عشر سنوات.
وقالت الوزارة في بيان على لسان المتحدث باسمها أحمد أبو زيد ان الوزير شكري سينقل سينقل رسالة تضامن من مصر مع شعبي البلدين الشقيقين عقب الزلزال المدمر الذي ضربهما في السادس من الشهر الجاري وخلف اكثر من خمسين الف قتيل.
وكان رئيس مجلس النواب المصري حنفي الجبالي وصل الى دمشق في وقت سابق الاحد، ليصبح أول مسؤول مصري رفيع المستوى يزور العاصمة السورية منذ اندلاع الحرب الاهلية عام 2011.
وكان الجبالي ضمن وفد كان الاتحاد البرلماني العربي قرر تشكيله خلال مؤتمره في بغداد السبت، وذلك من اجل زيارة سوريا للتضامن معها عقب الزلزال.
وكانت العلاقات بين دمشق والقاهرة شهدت منذ الزلزال تقاربا جرى تتويجه عبر اتصال هاتفي بين الرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والسوري بشار الأسد.
واكد السيسي خلال الاتصال الذي يعد الأول منذ توليه الرئاسة في 2014، تضامن مصر مع سوريا، كما وجه بارسال مساعدات لاغاثة المنكوين جراء الزلزال.
كما اجرى السيسي اتصالا مماثلا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، قدم خلاله التعازي في ضحايا الزلزال.
وكان الزعيمان المصري والتركي تصافحا على هامش افتتاح نهائيات مونديال كأس العالم في قطر 2022، وذلك للمرة الاولى منذ قطيعة استمرت بين انقرة والقاهرة منذ اطاحة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي عام 2013.