توقع وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير استمرار مهمة الجيش الألماني لتدريب القوات المالية لفترة أطول من عام وهي المدة المقررة لهذه المهمة.
وفي مقابلة مع صحيفة (بيلد آم زونتاج) الألمانية الصادرة الأحد، قال دي ميزير إن الحالة السيئة للجيش المالي لا يمكن أن تتحول إلى حالة جيدة في غضون عام واحد.
وأضاف السياسي المنتمي إلى حزب المستشارة انغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي إن مهمة الجيش في مالي يمكن أن تستمر لفترة أطول.
وكان البرلمان الألماني (بوندستاج) قرر الخميس السماح بمشاركة الجيش بقوات تصل إلى 330 في حدها الأقصى في مهمتين في الدولة الواقعة غربي أفريقيا ، إحداهما لتدريب القوات المالية والأخرى لتقديم الدعم اللوجيستي للقوات التي تحارب الإسلاميين المتشددين.
ومن المنتظر أن ينتهي تفويض البرلمان لهاتين المهمتين بنهاية شباط/ فبراير المقبل.
في الوقت نفسه لم يستبعد دي ميزير تعرض جنود بلاده في مالي للخطر حتى وإن كانت طبيعة مهمتهم هناك تقتصر على تقديم الدعم فقط للقوات التي تحارب الإسلاميين المتشددين.
وأوضح دي ميزير أن "القلق على حياة جنودنا المشاركين في جميع المهمات الخارجية يساورنابشكل دائم وينبغي أن نضع في حسباننا الوضع المهدد الذي يحيق بهم في مثل تلك المهمات عن طريق استخدام الشراك المتفجرة على سبيل المثال".
وأشار دي ميزير إلى أن القوات الفرنسية المقاتلة في مالي ستقوم بحماية المدربين الألمان هناك.