حدد وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، ثلاثة تحديات رئيسية تواجه الجيش الألماني، مشيرا إلى ضرورة الاستعداد للحرب المقبلة بحلول عام 2029.
وأكد بيستوريوس، خلال ردوده على أسئلة النواب في "البوندستاغ" يوم الأربعاء، على أهمية تحسين القدرات الدفاعية للجيش وإصلاح نظام التجنيد الإجباري.
وأشار بيستوريوس إلى أن ألمانيا يجب أن تكون جاهزة للدفاع عن نفسها بحلول عام 2029، مطالبا بزيادة الاستثمار في الجيش الألماني وتعزيز قدراته الدفاعية.
وأوضح أن "لا نملك الحق في إهمال قضية دفاعنا"، مؤكدا أن الاستعداد للحرب واتخاذ تدابير الردع أمر ضروري لتجنب الأسوأ.
الإنفاق الدفاعي
وفي خطابه أمام النواب، شدد بيستوريوس على الحاجة إلى مزيد من الاستثمار في الجيش الألماني، داعيا إلى زيادة ميزانية وزارة الدفاع بمقدار 6.5 إلى 7 مليارات يورو في العام 2025، بالإضافة إلى إقرار زيادة طويلة الأمد في الإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن التحديات الرئيسية تشمل التكنولوجيا، الأفراد، والمالية.
الحرب في أوكرانيا
وربط الوزير الألماني الأهداف النهائية التي حددها، بنتائج العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، مشددا على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية الألمانية في مواجهة التهديدات المستقبلية.
وفيما يتعلق بإصلاح نظام التجنيد الإجباري، وعد بيستوريوس بتقديم مقترحاته قريبا للنظر فيها من قبل البرلمان الألماني، مشيرا إلى أن الجيش بحاجة إلى تحسين وتحديث آلياته لضمان جاهزيته للدفاع عن البلاد.
وفي الوقت نفسه، لم يحدد بيستوريوس المبالغ المالية المطلوبة للسنوات اللاحقة خلال رده على الأسئلة الإضافية من النواب، مما يشير إلى أن تفاصيل التمويل الطويل الأمد للجيش الألماني ما زالت قيد الدراسة.