وزير الدفاع الليبي في بني وليد بعد اعمال العنف

تاريخ النشر: 25 يناير 2012 - 04:34 GMT
وزير الدفاع الليبي في بني وليد بعد اعمال العنف
وزير الدفاع الليبي في بني وليد بعد اعمال العنف

توجه وزير الدفاع الليبي اسامة الجويلي الاربعاء الى بني وليد، المعقل السابق لمعمر القذافي، حيث وقعت اعمال عنف نسبت لانصار النظام السابق واوقعت خمسة قتلى الاثنين. واعلن مسؤول محلي لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن هويته ان "اسامة الجويلي هنا، يقوم بجولة في المدينة".

واعلن عبد الله المهدي احد عناصر كتائب الزنتان النافذة التي قاتلت النظام السابق لوكالة فرانس برس ان "وزير الدفاع موجود في الداخل، يتفاوض وسنجد حلا للمشكلة. والا فنحن مستعدون للقتال". وكان يقود مروحية اتت تنقل جرحى وحطت على الطريق على بعد ستين كلم من بني وليد. ونسب مسؤولون محليون اعمال العنف الاثنين لموالين للنظام السابق وهو ما نفاه وزير الداخلية فوزي عبد العال في بادىء الامر قبل ان يعترف ان السلطات لم تكن متاكدة مما حصل. وقال عبد الله المهدي "اعتقد ان المدينة تحت سيطرة انصار القذافي".

من جهته، قال عبد الحميد الرحيم احد سكان بني وليد الذي كان متوجها الى طرابلس للعمل ان "الوضع هادىء اليوم لكن يقال انه هدوء ما قبل العاصفة". واضاف "كثيرون من انصار القذافي اقاموا حواجز في المدينة، انهم يتولون تنظيم السير". وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس كان متواجدا عند حاجز اقامه متمردون سابقون على بعد نحو ستين كلم من بني وليد، حوالى عشر اليات مجهزة بمضادات للطيران ومكتظة بمتمردين سابقين يتوجهون الى بين وليد. وردا على سؤال عن سبب مهمتهم، رفضوا الاجابة. وعلق الصحافيون طيلة ساعتين عند هذا الحاجز، واكد الثوار السابقون ان "الوضع خطير" عليهم في بين وليد. وقاومت بني وليد لفترة طويلة قبل ان تسقط بايدي المتمردين قبل ايام فقط من مقتل معمر القذافي و"تحرير" ليبيا في تشرين الاول/اكتوبر 2011.