وصف خطير لعمل الأمم المتحدة في غزة فهل تستمر؟

تاريخ النشر: 26 يونيو 2024 - 09:27 GMT
غزة

أكد مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم، أن العمل في قطاع غزة أصبح أكثر صعوبة، مشددا على ضرورة فتح كل المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع بشكل عاجل.

وقال غريفيثس، في تصريح صحفي: "إننا قلقون بشكل خاص بشأن الوضع الأمني في غزة، وأصبح العمل هناك أكثر صعوبة"، مضيفا "ولهذا السبب يجب فتح كل هذه المعابر، ونحتاج إلى السلامة والأمن، ولهذا السبب نحتاج إلى إعادة تشغيل الرصيف العائم وإخراج تلك المساعدات من الشاطئ إذا كان ذلك ممكنا أيضا".

وأشار إلى أن فرق المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الشريكة تظل ملتزمة بشدة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة، على الرغم من العقبات العديدة والخطيرة التي لا يزال العاملون في المجال الإنساني يواجهونها هناك.

وتابع قوله: "الأمر لا يتعلق بما إذا كانت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة مستعدة، بل بما إذا كان العالم سيتدخل لوقف هذا التدهور".

وتطرق غريفيثس إلى الحاجة إلى إصلاح جذري للنظام الإنساني العالمي، نظرا للاحتياجات المتزايدة وحالات الطوارئ المطولة، قائلا إن "الأمم المتحدة والمجتمع المدني والحكومات المضيفة في جميع أنحاء العالم والمنظمات الإقليمية يجب أن تبدأ في النظر إلى حقيقة إعادة توزيع السلطة في هذا العالم اليوم".

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "بقدر ما يبدو عدد الأشخاص الذين يتلقون المساعدة مذهلا، فإن عشرات الملايين من الناس ما زالوا خارج نطاق وصول الأمم المتحدة، بسبب نقص التمويل"، مبرزا أنه تم تقديم مساعدات إلى 144 مليون شخص العام الماضي، "وهذا يمثل ثلثي ما كنا نأمل الوصول إليه في وقت كان التمويل إشكاليا".

وتحدث في هذا السياق عن التفاوت بين "أكثر من تريليوني دولار سنويا يتم إنفاقها على الحرب، ومقدار المال الذي يتم إنفاقه على المساعدات الإنسانية لصنع السلام. هذا تفاوت مذهل. إنه تفاوت مخز".