وفاة الشيخ صالح الضميري في معتقل سعودي

تاريخ النشر: 03 أغسطس 2019 - 03:14 GMT
قال مركز الشرق الاوسط للتنمية وحقوق الانسان  ان السعودية تعتقل في سجونها نحو 200 رجل وامرأة يعارضون سياسة المملكة
قال مركز الشرق الاوسط للتنمية وحقوق الانسان  ان السعودية تعتقل في سجونها نحو 200 رجل وامرأة يعارضون سياسة المملكة

اعلنت مصادر مطلعة عن وفاة احد المعتقلين في السجون السعودية بعد صراع طويل مع المرض

وقال حساب معتقلي الرأي على تويتر تأكد لنا وفاة الشيخ #صالح_عبدالعزيز_الضميري في سجن الطرفية بسبب الإهمال الطبي حيث أنه مريض بالقلب وكان في العزل الانفرادي، وقد تم تسليم جثته لعائلته

والشيخ اعتقل سابقاً أكثر من مرة على خلفية مناصرته الدائمة لمعتقلي الرأي.

والراحل الضميري في الستينات من عُمره ومعروف أنه أحد رجالات منطقة الجوف.

وقال مركز الشرق الاوسط للتنمية وحقوق الانسان  ان السعودية تعتقل في سجونها نحو 200 رجل وامرأة يعارضون سياسة المملكة في ملفات داخلية وخارجية، وتوجهات ولي العهد محمد بن سلمان.

وكشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية- لأول مرة- عن تقارير طبية تؤكد سوء معاملة السلطات السعودية للسجناء السياسيين.

وأُعدت التقارير التي قالت الصحيفة إنها أول دليل موثق على سواء معاملة السجناء السياسيين.

وتشير التعليقات في التقارير حول المعتقلين إلى أن كثيرًا منهم تعرضوا لسوء المعاملة الشديدة ولديهم مشكلات الصحية.

وفي جميع الحالات تقريبًا، طالبت التقارير بنقل السجناء بشكل عاجل من الحبس الانفرادي إلى مركز طبي.

وجاء أن أحد السجناء “يعاني من نقص حاد بالوزن مع قيء دموي مستمر، وجروح وكدمات في مناطق عدة من الجسم”.

وآخر “مصاب في الصدر وأسفل الظهر”، وثالث “يجب نقله من الحبس الانفرادي للعيادة لتلقي علاج فوري”.

ومن بين التقارير “سيجن يعاني من صعوبة في المشي بسبب كدمات على منطقة الساقين والساعد وأسفل الظهر. بالإضافة لسوء التغذية وجفاف واضح على الجلد”.

وسجين آخر يعاني من كدمات على الجسم، خاصة في مناطق الظهر والبطن والفخذين. بالإضافة لسوء التغذية وشحوب الوجه.

ومن التقارير كان لسجين لا يترك إطلاقًا بسبب جروح في الساقين وضعف شديد في الجسم بسبب سوء التغذية ونقص السوائل.

وهناك سجين آخر يعاني من حروق شديدة في جميع أنحاء الجسم، ولم تلتئم الجروح القديمة بالكامل بسبب الإهمال الطبي.

وقالت الصحيفة إن خبراء حقوق الإنسان حذروها من محاولة الاتصال بأفراد أسر المحتجزين يشكل مخاطر جسيمة عليهم.