توفي الشقيق السبعيني لاحد ابرز الضباط الذين انشقوا عن الجيش السوري احتجاجا على اعمال القمع بينما كان محتجزا لدى قوات الامن التي قامت باعتقاله في شمال غرب سوريا، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان قوات الامن "قامت بتسليم جثة محمد هرموش الى عائلته اثناء الليل بعد ساعات من اعتقاله" اثر عملية قامت بها في قرية ابلين في منطقة جبل الزاوية شمال غرب سوريا.
ومحمد هرموش البالغ من العمر 74 عاما هو شقيق المقدم حسين هرموش، اول ضابط سوري يعلن انشقاقه عن الجيش بداية حزيران/يونيو الماضي للاحتجاج على اعمال القمع التي تستهدف المدنيين.
وتمكن حسين هرموش من مغادرة سوريا وهو يراس ما يسمى ب "لواء الضباط الاحرار" الذي يضم عشرات الضباط الذين انشقوا عن الجيش السوري من بعده.
وكان ثلاثة جنود منشقين قتلوا الخميس اثناء العملية التي شنتها قوات الامن السورية في قرية ابلين، بحسب ناشطين حقوقيين.
من جهتها، نقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري "ان قوة امنية نفذت صباح اليوم عملية نوعية في قرية ابلين بجبل الزاوية القت خلالها القبض على عدد من افراد المجموعات الارهابية المسلحة التي روعت المواطنين وسقط عدد آخر من افراد تلك المجموعات الارهابية بين قتيل وجريح".
واعلن المصدر ان "العملية ادت الى استشهاد ثلاثة من عناصر القوة الامنية وجرح ثلاثة آخرين"، مشيرا الى انه "تم العثور على كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر والبزات العسكرية".
ودعا ناشطون الى التظاهر الجمعة الذي اطلقوا عليه اسم "جمعة الحماية الدولية". وطالب الناشطون على صفحة "الثورة السورية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بحماية دولية ونشروا على صورة الدعوة "اين المجتمع الدولي مما يحصل؟".
واضافوا "نطالب بدخول مراقبين دوليين، نطالب بدخول وسائل الاعلام، نطالب بحماية المدنيين".