توفي طفلان على الأقل في غزة بسبب موجة الحر التي تزايد تأثيرها بسبب المباني التي تشبه "الدفيئات" تحت أشعة الشمس الحارقة.
وكشف مسؤول أممي أن العيش في مبانٍ تشبه "الدفيئات" تحت أشعة الشمس الحارقة سيزيد من المعاناة التي يتحملها الشعب الفلسطيني في غزة، متسائلاً عن ما الذي يتعين تحمله أكثر؟
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تلقيها أنباء تفيد بوفاة طفلين على الأقل بسبب موجة الحر في قطاع غزة.
وقال مفوض الأونروا فيليب لازاريني معلقا على الخبر الذي تلقته الوكالة "ما الذي يتعين تحمله أكثر؟ الموت والجوع والمرض والنزوح، والآن العيش في مبانٍ تشبه الدفيئات تحت حرارة حارقة
وقالت الوكالة، في بيان عبر حسابها على منصة "إكس"، الأحد، إن الأطفال يدفعون الثمن الأكبر داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكد البيان، على أن النازحين في غزة لا يحصلون إلا على لتر واحد من المياه يوميا في المتوسط، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى اليومي البالغ 15 لترا وفق المعايير الدولية.
ولفت لازاريني إلى تلقيهم تقارير تفيد بوفاة طفلين على الأقل بسبب موجة الحر.
وأضاف متسائلا: "ما الذي يتعين تحمله أكثر؟ الموت والجوع والمرض والنزوح، والآن العيش في مبانٍ تشبه الدفيئات تحت حرارة حارقة".
ولا تزال إسرائيل تشن حربها ضد المدنيين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: وكالة أنباء "الأناضول"

