لقيت ممثلة الأفلام الإباحية الشهيرة، صوفيا ليون، حتفها في ظروف غامضة داخل منزلها في ألبوكيركي، وفقًا لما أعلنته السلطات الأمريكية.
الشابة البالغة من العمر 26 عاما، والتي عرفت بأدوارها في صناعة الأفلام الإباحية، توفيت يوم الثلاثاء نتيجة جرعة زائدة من المخدرات، وفقًا للشرطة.
ورغم أن التحقيقات الأولية، تشير إلى أن الوفاة قد تكون ناتجة عن حادثة عرضية، إلا أن الشرطة وصفت القضية بأنها "مريبة" و"فريدة"، مشيرة إلى عدم وجود أي علامات اعتداء على جسد ليون.
والدة ليون أفادت للشرطة بأن ابنتها كانت تعاني من تاريخ من الأفكار الانتحارية، وكانت معروفة بمبالغتها في احتساء الكحول، حيث تضيف هذه التصريحات مزيدا من التعقيد على قضية وفاتها.
في منشور أخير لها على موقع "إنستغرام" يعود إلى سبتمبر الماضي، حثّت ليون متابعيها الذين يصل عددهم إلى 300 ألف شخص على "الخروج والاستمتاع بالحياة أكثر اليوم".
صوفيا ليون، المولودة في ميامي، دخلت عالم صناعة الأفلام الإباحية في عام 2014 وشاركت في أكثر من 80 مشهدا، وفقا لصفحتها على موقع "IMDb".
وفاتها المفاجئة تترك وراءها العديد من التساؤلات حول حياتها الشخصية والظروف التي أدت إلى نهايتها المأساوية.