وكالة: إيران تخفض مخزوناتها النووية الحساسة وأمامها الكثير من العمل

تاريخ النشر: 03 مارس 2014 - 04:37 GMT
البوابة
البوابة

قال يوكيا أمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الإثنين إن إيران تقوم بتخفيض أكثر مخزوناتها المعرضة للانتشار النووي عملا باتفاقها التاريخي مع القوى العالمية لكن هناك الكثير من العمل يتعين القيام به لتبديد كل المخاوف بشأن أنشطة إيران النووية.

ومن بين الإجراءات التي تتخذها إيران منذ سريان الاتفاق المؤقت في 20 يناير كانون الثاني تخفيف تركيز مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى تركيز انشطاري لا يناسب أي محاولة لصنع قنبلة نووية.

وأوضح أمانو أن إيران احرزت تقدما كبيرا في هذا الصدد للحصول على دفعة قيمتها 450 مليون دولار مقررة في أول مارس آذار من الأموال الخارجية المجمدة وقدرها 4.2 مليار دولار.

وللوكالة الدولية للطاقة الذرية دور محوري في التحقق من وفاء إيران بجانبها من الاتفاق ومدته ستة أشهر وهو الحد من برنامجها النووي المثير للجدل مقابل تخفيف بعض العقوبات التي أضعفت اقتصادها المعتمد على النفط.

وقال أمانو في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرم في 24 نوفمبر تشرين الثاني في جنيف بين إيران والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا "حتى اليوم الإجراءات التي اتفق عليها بموجب خطة العمل المشتركة تنفذ كما هو مخطط لها."

ووفقا لنسخة من كلمته قال أمانو في اجتماع مغلق لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 عضوا إن هذه الإجراءات تشمل "تخفيف تركيز نسبة من المخزون" من غاز اليورانيوم المخصب حتى 20 في المئة إلى مستوى تخصيب أقل.

وعلقت إيران بموجب الاتفاق تخصيب اليورانيوم إلى تركيز انشطاري عند 20 في المئة - وهي خطوة تقنية لا تبعد كثيرا نسبيا عن المستوى المطلوب لصنع قنابل نووية - وتتخذ إجراءات لتحييد مخزوناتها من هذه المادة.

وفي المقابل تحصل إيران تدريجيا على إيراداتها النفطية المجمدة في الخارج والبالغ قيمتها 4.2 مليار دولار وتحصل على إعفاء من بعض العقوبات الأخرى. وسيدفع هذا المبلغ على ثماني دفعات وفقا لجدول بدأ بمبلغ قدره 550 مليون دولار من اليابان في أول فبراير شباط.

وكانت مصادر مصرفية ذكرت الشهر الماضي أن من المنتظر ان تقدم كوريا الجنوبية دفعتين في مارس آذار قيمتهما مليار دولار