وصف رئيس الاركان الاسرائيلي موشيه يعلون، الجيش السوري بانه "الوحيد الذي لا يزال منافسا لاسرائيل في المنطقة كجيش مقابل جيش"، لكنه قلل من التهديد الذي يمثله بسبب قدم معداته القتالية.
وقال يعلون ان "الجيش الوحيد الذي لا يزال يعد منافسًا لإسرائيل في المنطقة كجيش مقابل جيش هو الجيش السوري. مع ذلك، هو جيش لا يزال مزودًا بآليات قتالية قديمة من عهد حرب (تشرين الاول) أكتوبر عام 1973..دبابات قديمة وطائرات قديمة".
واضاف ان سوريا استثمرت "في تصنيع مركبات الصواريخ المضادة للدبابات وغيرها من الأسلحة، دون أن تتمكن من سد الفجوة أمام الجيش الإسرائيلي الذي يواصل التزود بأجهزة قتالية متقدمة جدًا".
وكانت القدرات العسكرية السورية تطورت بشكل نوعي ملحوظ منذ حرب 1973، حيث كان الجيش السوري في تلك السنة مكوناً من 120 ألف جندي و1200 دبابة، مقارنة بـ 215 ألف جندي و4300 دبابة حالياً منها 1500 روسية، 200 أوكرانية، وصواريخ أرض ـ أرض بمدى يصل إلى 120 كيلو متراً.
كما تتكون القوات السورية الجوية الآن من 600 طائرة مقاتلة، وهو ضعف ما كانت تملكه 1973غير 20 طائرة "اس يو-24" هجومية و20 طائرة "ميغ 29" مقاتلة، لكن معظم هذه الطائرات يحتاج لتحديث.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
