نقل موقع "الميادين" عن قيادي فلسطيني ، اليوم الأربعاء، بأنّ اللقاءات في الدوحة بين الأطراف الأميركية والإسرائيلية والوسطاء المصريين والقطريين "تنصبّ على إخراج مفاوضات إطلاق النار من مأزقها"، وسط "تقدّم ملموس في المفاوضات".
وأوضح القيادي أنّ الاحتلال الإسرائيلي "يركّز في مطالبه على إعادة 34 من محتجزيه"، وهو "مستعدّ للانسحاب من الأماكن المكتظة بالسكان".
وحول تفاصيل الاتفاق بيّن القيادي أنّ اتفاق وقف إطلاق النار المطروح يتضمن مرحلتين أولى وثانية، حيث ترتكز المرحلة الأولى على هدنة لمدة 42 يوماً.
ووفقا لما نقله الموقع تتضمن المرحلة الأولى "الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمجندات الإسرائيليين"، في مقابل "الإفراج عن عدد جيد من الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات".
كما تشمل هذه المرحلة إدخال المساعدات وآليات ومعدات وترميم المستشفيات وبعض المرافق العامة، وإعادة فتح معبر رفح، ولكن لغاية الآن لم تحسم قضية الإشراف عليه".
وأضاف القيادي أنّ المرحلة الأولى "تقضي أيضاً بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى الحدود الشرقية من قطاع غزة كخطوة أولى".
أما المرحلة الثانية، فتشمل الانسحاب بشكل كامل من قطاع غزة وإعلان وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى الإسرائيليين من الجنود الرجال، فيما يتم إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة"رويترز"نقلاً عن مصادر مطلعة أنّه "من المتوقّع إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة".
يذكر أن حركة حماس قد أكّدت، أمس الثلاثاء، إمكانية التوصّل إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى "إذا توقّف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".