يوم الأرض الفلسطيني ينظم الجمعة في الجليل تحت عنوان “البقاء والصمود”

تاريخ النشر: 29 مارس 2018 - 12:44 GMT
 آسرائيل تحضر نفسها لعدة سيناريوهات في يوم الارض
آسرائيل تحضر نفسها لعدة سيناريوهات في يوم الارض

تنظم لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بمناسبة يوم الأرض الجمعة مسيرة مركزية في مدينة عرابة في الجليل الأسفل، شمال فلسطين المحتلة عام 1948، تنطلق عند الساعة الرابعة بعد الظهر من مركز المدينة.

ودعت اللجنة الفلسطينيين الى أوسع مشاركة لإحياء الذكرى 42 ليوم الارض تحت عنوان “من أجل البقاء، والصمود في الوطن، الذي لا وطن لنا سواه.”

يصادف يوم الارض في الثلاثين من آذار/مارس ويحيي ذكرى كفاح أهالي دير حنا وعرابة وسخنين في الجليل الاسفل ضد أمر بمصادرة الاف الدونمات من أراضيهم في سهل البطوف وهو من أخصب الاراضي الزراعية، فاندلعت هبة شعبية في ذلك اليوم من سنة 1976 قتل فيها ستة فلسطينيين وأدت الى تراجع إسرائيل عن مصادرة الاراضي.

وقالت اللجنة ان المسيرة ستبدأ “بزيارة أضرحة شهداء يوم الأرض، بينما ستبدأ المسيرات المحلية في سخنين وعرابة ودير حنا في حوالي الساعة الثالثة عصرا”.

وأكدت اللجنة “يوم الارض الخالد، هذه الذكرى التاريخية، العنوان الاكبر لمسيرتنا الكفاحية، من اجل البقاء، والصمود في الوطن، الذي لا وطن لنا سواه. خاصة وأننا ما زلنا نخوض معارك، من اجل الحفاظ على القليل المتبقي من أرضنا”.

وسينطلق مهرجان مركزي في النقب جنوب البلاد في راس جرابا شرقي مدينة ديمونة.

ويوم السبت سيقام مهرجان مركزي في أراضي الروحة جنوب مدينة حيفا حيث يكافح الأهالي للحفاظ على ما تبقى من أراضيهم.

وقالت اللجنة انه في الروحة “تشتد المؤامرة على ثلث المساحة المتبقية بأيدي أصحاب الاراضي، فخط الكهرباء الذي تريد السلطات تمريره من أراضي الروحة، سيشل استخدام حوالي 5 الاف دونم، معظمها من الاراضي الزراعية، من أصل 15 ألف دونم”.

واستعرضت اللجنة الظروف التي يعيشها العرب في اسرائيل في ذكرى يوم الارض “في ظل استمرار معركتنا على ما تبقى من أرض مهددة بالمصادرة. والمعركة على توسيع مناطق نفوذ مدننا وبلداتنا لتستعيد بعضا من أراضينا المصادرة”.

وأشارت الى أن “خطر الهدم ما زال يتهدد عشرات آلاف البيوت العربية، التي بنيت اضطرارا من دون ترخيص. كما ان المعركة مستمرة لإنقاذ مقبرتي عزالدين القسام في حيفا، وطاسو في يافا، وانقاذ ما تبقى من مقابر ومساجد وكنائس في القرى الفلسطينية المدمرة”.

واكدت اللجنة “نحن كلنا مستهدفون من هذه المخططات، وتصدينا شعبيا لها، هو واجب اخلاقي ووطني”.

وككل سنة، يستعد الفلسطينيون الجمعة في الضفة الغربية المحتلة لتنظيم مسيرات شعبية كما تنظم الهيئة الوطنية للاجئين في لقطاع غزة “مسيرة العودة الكبرى” بعد أن اقامت مئات الخيام في خمسة مراكز على بعد مئات الامتار من الحدود بين القطاع واسرائيل. وستقيم عائلات لاجئين في هذه الخيام ستة اسابيع.

وقالت آسرائيل انها تحضر نفسها لعدة سيناريوهات وحذرت الأربعاء من محاولة اجتياز السياج الحدودي الأمني وقالت ان جنودها تلقوا الأمر بأطلاق النار.