تظاهر مئات الالاف من المحتجين على النظام الجمعة في انحاء اليمن وخصوصا في تعز (جنوب غرب) حيث اصيب ثلاثة اطفال بانفجار لغم.
وقد احتشد المتظاهرون الذين تحدوا الامطار للمشاركة في صلاة الجمعة في ميدان التغيير في صنعاء مركز الاحتجاج، بحماية الفرقة الاولى المدرعة بقيادة اللواء المنشق علي محسن الاحمر، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.
وقال إمام الصلاة الشيخ فؤاد الحميري ان "قناع النظام قد سقط ... وكانت البلاد طوال 33 عاما رهينة عصابة عائلية"، ملمحا بذلك الى الرئيس علي عبدالله صالح وافراد عائلته في قيادة الجيش والشرطة.
ودعا "الطبقة الصامتة (من الشعب) الى الالتحاق بالثورة"، محذرا انصار النظام من "ان نهاية الظلم حتمية وقريبة".
وهتفت الجموع في جادة الستين المحاذية لميدان التحرير قبل ان تتفرق بهدوء، "لن نستسلم، لن نتخلى عن مطالبنا باقامة يمن جديد، سنقاوم مثل الجبال. ولن ننجر الى ارتكاب مذابح".
وفي جادة السبعين القريبة من القصر الرئاسي في القسم الاخر من صنعاء الذي تسيطر عليه القوات الموالية، تظاهر عشرات الالاف من انصار النظام بعد الصلاة، رافعين صورا للرئيس ومرددين "الشعب يريد علي عبدالله صالح".
وفي محافظات اخرى منها تعز والحديدة وإب والبيضاء وعدن وصعدة، تظاهر المحتجون بكثافة مطالبين باستقالة صالح الذي يمضي فترة نقاهة في السعودية التي نقل اليها غداة هجوم في الثالث من حزيران/يونيو على قصره في صنعاء.
وجرح ثلاثة اطفال بانفجار لغم في الضاحية الشمالية لتعز ثاني اكبر مدينة في اليمن، كما قالت المعارضة.
ووقع هذا الحادث في "منطقة زرعها الجيش بالالغام لمنع سكان الضاحية من الوصول الى تعز".
