يونيفل: لا دليل على تهريب حزب الله أسلحة إلى جنوب الليطاني

تاريخ النشر: 22 أغسطس 2011 - 10:29 GMT
مدرعة تابعة ل"يونيفل" في جنوب لبنان والتي يبلغ عدد قواتها  13 الفا من 36 دولة
مدرعة تابعة ل"يونيفل" في جنوب لبنان والتي يبلغ عدد قواتها 13 الفا من 36 دولة

نفى الناطق الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفل" نيراج سينغ وجود أي دليل على تهريب حزب الله السلاح إلى منطقة عمل هذه القوات في جنوب الليطاني.

وقال سينغ لصحيفة "السفير"اللبنانية في عددها الصادر اليوم الاثنين إن "قوات يونيفل لم تجد أي دليل لتهريب حزب الله أسلحة إلى منطقة عملها (في جنوب الليطاني)"، مشيرا إلى أنها (يونيفل) تسير يوميا مع الجيش اللبناني "350 دورية".

وأضاف سينغ أنه لا يتوقع أي تغيير في عمل "يونيفل" التي يبلغ عددها 13 الفا من 36 دولة، مؤكدا عدم خفض هذه القوات التي زاد عددها خلال الأشهر الماضية".

وبشأن استهداف دورياتها خلال الشهرين الماضيين أوضح سينج أن الاعتداءين الأخيرين على يونيفل في كل من الرميلة وصيدا أبرزا اهتماما إضافيا بأمنها ، مؤكداً أن "مسئولية أمن يونيفل بالدرجة الأولى تقع على عاتق السلطات اللبنانية".

ولفت إلى "استمرار التحقيق بحادثة استهداف الدورية الفرنسية في صيدا الذي تتولاه السلطات اللبنانية " ، مشيرا إلى أن " الاعتداءين المذكورين وعملية تبادل إطلاق النار بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في الوزاني، لا يمكن أن يحيدا يونيفل عن الصورة الشاملة لعملها".

وفيما يخص تحديد الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل اعتبر أن اهتمام "يونيفل" الأول يتركز على "عدم حصول أي نشاطات عدائية في البحر".

وكشف سينج عن أن الجيش اللبناني "اقترح في السابع من آذار (مارس) الماضي خلال اللقاء الثلاثي في الناقورة، والذي ضم ممثلين عن الجيشين اللبناني والإسرائيلي ويونيفل، قيام "يونيفل" بتحديد خط أمني بحري بين لبنان وإسرائيل .

وقال إن "الجانبين الإسرائيلي واللبناني وافقا على بحث الموضوع باجتماعات ثنائية تعقدها يونيفل مع كل منهما، والقيام بمحادثات استكشافية تتعلق بالأمن البحري بمشاركة محتملة لخبراء بحريين لكن هذه الخطوات لم تبدأ بعد".

وأشار سينغ إلى أن بحرية يونيفل "اشتبهت في أربعين ألف باخرة منذ بدء عملها، وتم تفتيشها من جانب البحرية اللبنانية والجمارك لم تضبط أي سلاح مهرب في البحر".