“الحملة الدولية” تدين حجب موقعها في الإمارات

تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2017 - 02:25 GMT
“الحملة الدولية” تكشف عن استعدادها لإطلاق حملات جديدة مناهضة للامارات
“الحملة الدولية” تكشف عن استعدادها لإطلاق حملات جديدة مناهضة للامارات

أدانت “الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات العربية المتحدة” حجب سلطات أبو ظبي لموقعها الإلكتروني، ابتداءً من الإثنين الماضي.

وقالت الحملة، إن حجب موقعها جاء بعد الحملات الإعلامية التي قامت بها خلال شهر واحد من عمرها، حيث نجحت في لفت الأنظار للوجه الحقيقي لدولة الإمارات والذي يتخفى في صورة الدولة المتقدمة المفتوحة للأجانب.

وأوضحت أن حجب الموقع جاء عقب إطلاق حملة مناهضة لمتحف اللوفر أبو ظبي يحوي آثار مسروقة من سوريا والعراق ومصر، حيث أظهر موقع “سينثتيك مونيتورالعالمي” أن الموقع غير متاح في دولة الإمارات.

وبينت أن الخطوة الإماراتية محاولة يائسة لقطع الطريق أمام نجاحات الحملة والتي بينت الوجه السيء للإمارات حيث لا حقوق للعمال وتكميم لأفواه النشطاء والسياسيين وقمع لحريات السياح وغيرها.

وصرح الناطق باسم الحملة الدولية، “هنري جرين”، قائلاً: “أصبحت الإمارات دولة مكشوفة الظهر، وعصر التكنولوجيا الحديث أصبح الأمل الوحيد لضحايا النظام القمعي.

وشدد على أن الحملة لديها أساليب لا حصر لها للوصول لمن يعيشون داخل الإمارات خاصة العمال الذين يريدون نقل صوتهم للخارج والذي أصبح متاحاً بعد أن فتحت لهم الحملة خطاً ساخناً لنشر شكواهم وقصصهم دون ظهور أسمائهم.

وذكر جرين أن “الحملة الدولية” أطلقت منذ انطلاقها وحتى اليوم أكثر من 15 حملة ذات أهداف مختلفة منها، التوعوي للسياح، وما يدعو للمقاطعة، و منها ما يكشف تواطئ نظام الإمارات في دعم وتشجيع الإرهاب، وآخرها حملة حول متحف اللوفر- أبو ظبي.

ولفت إلى أن الحملة أطلقت أيضاً عرائض تطالب بحفظ حقوق العمال وإنهاء الحرب على اليمن، وقامت بإنشاء خط ساخن للضحايا من العمال في الدولة.

وأوضح أن كل هذه الأنشطة تؤثر على الصورة التي تحاول الإمارات تسويقها وهي أنها دولة منفتحة تواكب العصرية والتكنولوجيا وقبول الآخر.

وأشار “جرين” الى أن طاقم الحملة في انعقاد دائم لرصد كافة الانتهاكات التي تقوم بها الإمارات، وكشف جميع مخالفاتها للقانون الدولي والإنساني.

ولفت إلى أن جذبت العديد من النشطاء والمتطوعين الذين يساهمون في عملها إيماناً منهم بفكرة الحملة، وهم نشطاء من النقابات الأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان ولهم تاريخ في دعم القضايا العادلة.

وكشفت “الحملة الدولية” استعدادها لإطلاق حملات جديدة مناهضة لـ “دبي أكسبو” ومهرجان دبي للأدب وشركة طيران الإمارات وشركة الاتحاد وغيرها من المشاريع الحكومية التابعة للعائلة الحاكمة في الدولة.