خبر عاجل

شهيدان جديدان بغزة وحماس تعلن افشال منظومة تجسس إسرائيلية

تاريخ النشر: 06 مايو 2018 - 12:31 GMT
جنود اسرائيليون على حدود قطاع غزة
جنود اسرائيليون على حدود قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطنين برصاص الاحتلال جنوب قطاع غزة الاحد، فيما قالت حركة حماس إن عناصرها الستة الذين استشهدوا السبت، “أفشلوا أكبر مخطط تجسسي إسرائيلي" استهدف القطاع.

واكد الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة: وصول شهيد الى المستشفى الأوروربي في خان يونس واصابة وصفت بالخطيرة، استشهد بعد وقت قصير نتيجة اطلاق النار بشكل مباشر على مجموعة من الشبان اقتربوا من السلك الحدودي بالقرب من خزاعة.

وأفاد مراسل معا أن الشهيد الاول هو بهاء عبد الرحمن قديح (23 عاما)، فيما أدخل المصاب إلى غرفة العمليات في مستشفى غزة الأوروبي، والثاني محمد خالد أبو ريدة (20 عاماُ) استشهد متأثر بجراح اصيب بها قبل قليل ليرتفع عدد الشهداء شرق خان يونس برصاص الاحتلال الى اثنين.

وحاول مجموعة من الشبان قص السلك بالقرب من الحدود، عندما اطلقت عليهم قوات الاحتلال النار بشكل مباشر.

بدوره ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته قتلت فلسطينيين اثنين بعد ان اجتازا برفقة فلسطيني ثالث السياج الالكتروني جنوب قطاع غزة.شهداء كتائب القسام

الى ذلك، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس″، الأحد، إن عناصرها الستة الذين استشهدوا السبت في انفجار وسط قطاع غزة، “أفشلوا أكبر مخطط تجسسي إسرائيلي، استهدف قطاع غزة”.

وحمّلت “القسام”، في بيان، إسرائيل، المسؤولية عن قتلهم، وتوعدتها بالانتقام.

وأضاف البيان، أن الشبان الستة، استشهدوا وهم “في مهمةٍ أمنيةٍ وميدانيةٍ كبيرة”.

وقالت “القسام” إن عناصرها كانوا “يتابعون أكبر منظومة تجسسٍ فنيةٍ زرعها الاحتلال في قطاع غزة خلال العقد الأخير للنيل من شعبنا الفلسطيني ومقاومته، حيث نجح شهداؤنا الأبرار بعد عملٍ وجهدٍ دؤوب في الوصول إلى تلك المنظومة الخطيرة”.

وأضافت إن أفرادها الذين استشهدوا في الانفجار “أفشلوا هذا المخطط الاستخباري التجسسي الكبير الذي كان يعول عليه العدو الصهيوني وأجهزة مخابراته، ولقد قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً لشعبهم وهم يتعاملون مع هذه المنظومة الخطيرة التي كانت تحمل في تركيبتها التفجير الآلي (التفخيخ) كما أعدها العدو الصهيوني”.

وذكر البيان أن هناك “جوانبُ مهمةٌ في هذا الحدث الكبير سنكشفها أمام شعبنا الفلسطيني وسنضعه في تفاصيلها خلال مرحلةٍ لاحقة بإذن الله”.

وحملت كتائب القاسم إسرائيل “المسئولية المباشرة عن هذه الجريمة وعن جرائم أخرى سابقة، وسيدفع العدو الصهيوني الثمن غالياً”.

وأضاف: “تسديد فاتورة الحساب قادمٌ لا محالة بإذن الله، وإن النتائج ستكون مؤلمةً لهذا العدو الغاصب”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، عن وصول “ستة شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى، جرّاء الانفجار”.

وأضافت: “الشهداء هم طاهر عصام شاهين (29 عاماً)، وسام أحمد أبو محروق (37 عاماً)، موسى إبراهيم سلمان( 30 عاما)، ومحمود وليد الأستاذ (34 عاماً)، ومحمود محمد الطواشي (27 عاماً)، ومحمود سعيد حلمي القيشاوي (27عاماً)”.

ونفى جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أصدره مساء السبت أي مسؤولية عن استشهاد عناصر كتائب القسام. وقال في بيان مقتضب: “جيش الدفاع الإسرائيلي ليس له دور في هذا الحادث بأي شكل”.